جهاد أبو بيدر 

لازلت مصرا على ان بعض المسؤولين بالدوله الاردنيه يمارسون المراهقه السياسيه و ليس لديهم " عقل" يفكرون به على الاطلاق والدليل على ذلك ما يقومون به من اجراءات بعد فشل " خطه الزفته" على الدوار الرابع..

وزيره الاعلام الزميله جمانه غنيمات تقول ان الاحتجاج والتعبير عن الرأي حق مكفول للمواطنين ولكن عبر الحوار مع مجلس النواب.. يعني وكأنني بمعاليها تقول للمعتصمين ان اذهبوا للعبدلي واعتصموا هناك.. كأنني بمعاليها لم تسمع هتافات المعتصمين الذين يطالبون برحيل الحكومه والنواب معا.. يعني لا بدهم نواب ولا حكومه.. فهل تريد الوزيره ان توجه المعتصمين الى العبدلي حيث مجلس النواب لتخفيف الضغط عن الدوار الرابع.

مستشفى الاردن بدوره احتج على المعتصمين بحجه ان الاعتصام يؤثر علي عمل المستشفى والحالات الطارئه.. ولم نسمع احتجاج المستشفى قبل سته اشهر حينما كان الالاف على الدوار الرابع في رمضان.

الزفته كانت البدايه ومن ثم تصريحات بعض المسؤولين توجيه البوصلة الى البرلمان ومن ثم احتجاجات مستشفى الأردن الاخيره تدل على ان هناك من يتخبط بشكل كبير في خطوات مواجهة الاعتصام المتكرر وأن التضييق على المعتصمين من الوقوف عند منطقة الدوار الرابع سيؤدي إلى ذهابهم الى مناطق اخرى قد تكون اخطر بكثير من الدوار الرابع وأكثر حساسيه..

اقترح على الحكومة انشاء هايد بارك للاعتصام بدلاً من التفنن في ايجاد حجج لن تقدم ولن تؤخر..

اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.