رم - كـرَّمت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميُّز التربوي في حفل أقامته اليوم في مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات المدارس المشاركة في مشروع "بيئتي الأجمل"، وهو أحد مشاريع نادي مُتميِّزي جمعية الجائزة، والذي يهدف إلى إيجاد بيئة مدرسية تربوية سليمة تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة، وترتقي بمدارسنا من خلال عمل مؤسسي ينتمي إليه جميع المعنيين.

وبلغ عدد المدارس المشاركة في المشروع 40 مدرسة من 3 أقاليم (الوسط، الشمال، الجنوب)، مُوزَّعين على 16 مديرية، وأُقيم حفل التكريم في مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات تحت رعاية المدير التنفيذي لجمعية الجائزة الفاضلة لبنى طوقان، وعرضت المدارس خلال الحفل قصص نجاحاتهم بهدف تبادل الخبرات.

هذا وشكرت المدير التنفيذي لجمعية الجائزة خلال الحفل المدارس المشاركة على جهودها، ودعتهم للاستمرارية في جهودهم ونقل فكرة المشروع للمدارس المجاورة؛ من أجل المساهمة وتعميم الفائدة على أكبر عدد ممكن من المدارس.

أطلقت جمعية الجائزة مشروع "بيئتي الأجمل" عام 2009 بغرض غرس مفاهيم المواطنة الصالحة، وتحمل المسؤولية، وزيادة وعي وانتماء جميع عناصر البيئة التربوية في إيجاد بيئة آمنة ونظيفة وجميلة ومُحَـفِّـزَة للتعلم والتعليم، إضافة إلى تحقيق شراكة فاعلة بين المدرسة والمجتمع المحلي.

ويحظى مشروع "بيئتي الأجمل" بمتابعة حثيثة ومستمرة للعمل المُنجَـز عن طريق فريق عمل من نادي مُتميِّزي جمعية جائزة الملكة رانيا مُمَثَّلٍ بالدكتورة بسمة معمر؛ إذ يقوم الفريق بمتابعة الإنجازات الشهرية للمدارس، وتنفيذ زيارات ميدانية لجميع المدارس المشاركة للاطلاع وتقييم هذه الإنجازات.

عدد المشاهدات : (4862)