رم -
رم- الكرك
أكد مختصون وسكان في محافظة الكرك أن أياما طبية مجانية تنفذها جهات غير طبية لا تساهم في تحسين المستوى الصحي للمواطنين، أو زيادة وعيهم، لأسباب تتعلق بغياب الاختصاص والرقابة الطبية اللازمة.
وتشهد محافظة الكرك على مدار العام تنفيذ العديد من الأيام الطبية المجانية في قرى وبلدات نائية، ينفذها عادة أشخاص وجهات محلية ووطنية، تقدم خلالها علاجات وأدوية من شركات مختصة، ويقوم على الكشف الطبي أطباء متطوعون.
بيد أن مختصين يعتقدون أن مثل تلك الأيام الطبية التي تنفذ في بعض القرى والبلدات النائية، تؤدي في بعض الأحيان إلى "نتائج عكسية"، في حال قدمت الأدوية غير المناسبة، خلافا لتلك التي يتناولها المرضى، فضلا عن تقديم أدوية قديمة "قريبة من انتهاء الصلاحية".
وكانت "الغد" نشرت قبل ستة أشهر قيام مديرية صحة محافظة المفرق بالكشف على وجود أدوية منتهية الصلاحية في أحد الأيام الطبية المجانية، الذي نفذ في البادية الشمالية من قبل جمعية خيرية بالمحافظة بالتعاون مع إحدى الجامعات الأردنية. (الغد)