بحث قضايا البسطات وحراسة الاسواق في اربد


رم -
رم- إربد


استحوذت قضايا التخلص من البسطات وحراسة الاسواق والنظافة والازمات المرورية على محاور نقاشات الاجتماع الذي دعت اليه غرفة تجارة اربد اليوم الاربعاء بحضور جمع من تجار منطقة حسبة الخضار والفواكه .

وقال نائب محافظ اربد غالب الشمايلة ان الكثافة البشرية التي تشهدها المدينة يوميا كونها وجهة لمواطني اقليم الشمال كافة تتطلب اتخاذ اجراءات مرورية ناظمة للحراك بشقيه المشاة والمركبات وخصوصا اننا على ابواب شهر رمضان المبارك .

واضاف ان بعض الظواهر السلبية التي تشهدها المدينة كانتشار البسطات والعربات بالشوارع وان نجحت البلدية في الحد منها بعد صدور نظام الباعة المتجولين والبسطات والعربات الا ان الامور على وشك ان تعود لسابق عهدها ان لم تفعل البلدية اجهزتها الرقابية على النحو المطلوب .

وقال رئيس بلدية اربد المحامي عبد الرؤوف التل ان البلدية لن تسمح بعودة ظاهرة البسطات الى شوارعها ووضعت خطة عمل هي موضع التنفيذ بغرض تنظيم الاسواق لكن خطتها تحتاج الى مؤازرة من جهات اخرى بحيث تستمر عملية مرافقة الضابطة العدلية للمراقبين لضمان تطبيق النظام .

وتطرق الى النقص الذي تواجهه البلدية في كادر مراقبة الاسواق وعدده قرابة 50 مراقبا في حين تحتاج المدينة الى 150 مراقبا، داعيا اصحاب البسطات الى الالتزام بمناطق حددتها البلدية لهم تجنبا لتحويلهم للجهات القضائية .

واشار الى ان نظافة المدينة يحتاج الى التعاون من المواطن والتاجر لافتا الى منطقة حسبة الخضار والفواكه تكلف البلدية مبالغ طائلة جراء عدم وجود هذا التعاون وبالتالي فالمنطقة عرضة ان تكون بؤرة للتلوث ومكرهة صحية .

وأكد التل أن نسبة تهرب المواطنين من دفع الالتزامات المالية للمواطنين تجاوزت 75 بالمئة، وبالتالي فان البلدية في ظل الأوضاع الحالية غير قادرة على الاستمرار بتقديم الخدمات بشكل جيد.

وتطرق الى مشكلة الحراسة وعدم التزام 80 بالمئة من التجار بدفع ما يترتب عليهم في هذا الجانب في وقت تصل فيه كلفة الحراسة لقرابة ربع مليون دينا ر ولا قدرة للبلدية على القيام بها .

وكان رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة استعرض المشاكل التي يعاني منها تجار المدينة وبخاصة قضايا البسطات وتعدد الجهات الرقابية في المجال الصحي والحراسة وغيرها . (بترا)



عدد المشاهدات : (15351)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :