امام وزير الصحة


رم -

الطبيب يقول (ارجوك لا تحرجني وتخليني ادخل العملية وانا متنكد وانت شب وافهم علي) فماذا يريد ان افعل؟؟؟

القصة : عندما حان موعد ادخال الوالدة للعملية في مستشفى البشير / قسم العيون طلب منا الدكتور احضار عدسات من الصيدلية من مقاس ٢٠ ولم نجد سوى مقاس ١٩.٥ واخبرتنا الممرضة انها تصلح ولكن يجب موافقة الطبيب وكذلك اخبرنا الطبيب الذي ينوي اجراء العملية بذلك ولكن الطبيب المسؤول لم يوافق بحجة (ارجوك لا تحرجني وتخليني ادخل العملية وانا متنكد وانت شب وافهم علي ) نقلا بالحرف الواحد وعادها مرتين بعد ان عرف ان هناك اعفاء من الديوان وقام بطلب اخراج الوالدة والعودة مجددا بعد يومين لادخالها من جديد قبل يوم من موعد العملية القادم وتمكث بالمستشفى ثلاث ايام علما ان العملية لا تستغرق ثلاثة ساعات ويمكن ان يخرج المريض بعد ذلك دون الحاجة الى ان يبقى بالمستشفى بعد العملية ولا قبلها كذلك( وقد اجريت عمليات كثيرة مشابهة وموثقة في مستشفيات اقل خبرة وكفاءة من البشير) ولكن اصرار الطبيب كان غريبا بعد ان علم ان هناك اعفاء من الديوان الملكي حيث قال عندما استغربنا من طلبه مغادرة المريضة من المستشفى بعد ان نامت ليله واجريت لها فحوصات انه يمكن ان تعود ونجري لها فحوصات مرة ثانية (لأننا لن ندفع من جيبنا فلساً) فأين الضمير؟؟ لأننا قد حصلنا على اعفاء من سيد الوطن ، يقوم هذا الطبيب الا مسؤول وغير الحريص على مقدرات الوطن بسلب مخصصات الديوان لمعالجة المرضى، علما اننا عرضنا عليه شراء العدسات من الخارج ولكنه رفض باصرار غريب عجيب معللا قوله ( حرام تدفعوا وانت جايبين عفو، ثم عذر جديد بخوفه من عدم تطابق العدسات للمواصفات ، واخيرا عدم احراجه والتنكيد عليه واجباره على اجراء العملية) وللعلم ايضا ان العدسات المتوفرة تصلح للمريض حسب رأي الطبيب الجراح وحسب رأي الممرضة في الصيدلية وحسب رأي جميع من علم بالموضوع من أهل الاختصاص في المستشفى. فهي رسالة للشرفاء ونشامى الديوان الملكي ابناء ابو الحسين " إن هناك من يعبث بمقدرات ومخصصات معالجة المرضى الفقراء، من خلال رفع فاتوره المعالجة، لأسباب قد تبدو مجهولة لي، ولكنها معلومة وواضحة لكم، فعذرا لكم ان لم استطع الاستفادة من تلك المكرمة بسبب ذلك الطبيب الا مسؤول وعذرا لك يا سيدي أبو الحسين، من ذلك الطبيب، ودمت لنا ذخرا وسندا"




عدد المشاهدات : (11909)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :