استقبل معلمون ومواطنون مسيرة ادما زريقات في نادي معلمي الكرك مساء امس, بعد ثلاثة ايام من انطلاقها.

وقالت المعلمة ادما زريقات, التي احيلت على الاستيداع جراء نشاطها في لجنة المطالبة بنقابة للمعلمين وسميت المسيرة باسمها, ان المسيرة اعادت لقضية المعلمين حرارتها, واقتحمت الصحراء على الاقدام, موحدة هموم الوطن من شماله الى جنوبه.

وبينت زريقات, في كلمة القتها بالمشاركين في المسيرة, ان عنوان مسيرة المعلمين لا للظلم, لا للاستبداد, لا لمحاربة الفكرة بقطع الارزاق, لن تفتر عزائمنا.

ووصفت زريقات  مطالب المعلمين بـ  المشروعة, وقالت مطالبنا مشروعة, ونحن اصحاب حق, وسنبقى الى حين تحقيق هدفنا الرئيسي باحياء نقابتنا, نقابة معلمي الاردن.

واستقبلت المسيرة في مدينة الكرك وسط احتفال جماهيري, ضم معلمين من مختلف المحافظات ومواطنين.

وجدد رئيس لجنة احياء نقابة معلمي الاردن مصطفى الرواشده, في كلمة القاها امس, مطالب المعلمين في احياء نقابة لهم, داعيا وزارة التربية والتعليم الى اعادة النظر في قرار احالة اعضاء اللجنة ومعلمين ناشطين على الاستيداع.

واكد الرواشدة وقوف المعلمين ضد خصخصة التعليم, مطالبا بـ  تحسين ظروف  المعلمين المعيشية.

واشار الرواشدة الى اقصاء سياسي تعرض له المعلمون على مر الحكومات السابقة, بينما يتعرضون اليوم لـ  اقصاء مهني.

واشادت كلمات لمعلمين, ممن شاركوا في المسيرة, بالتعديل الحكومي الذي اجري حديثا, وخرج به وزير التربية والتعليم د.ابراهيم بدران من التشكيل الوزاري.

وفي بيان لها, رحبت لجنة احياء نقابة المعلمين في الاردن باختيار د.خالد الكركي وزيرا للتربية والتعليم, داعية اياه الى تبني مطالب المعلمين.

وتلقت المسيرة سيلا من برقيات الموازرة والتضامن من شتى الاحزاب والمناطق, فضلا عن شيوخ ووجهاء بعض العشائر, ومفكرين ومثقفين.