رم -
رم- العقبة
دعت فعاليات شعبية وثقافية في محافظة العقبة إلى اعتماد العقبة لتكون مدينة الثقافة الأردنية للعام 2011 كما هي عاصمة السياحة العربية في العام ذاته.
واشار مثقفون الى اهمية ان تتزامن الفعاليات معا لتقديم العقبة بصورتها الحقيقية وابراز عمقها وارثها التاريخي والحضاري.
وقال مدير ثقافة العقبة رأفت النمري ان الفرصة سانحة للعقبة للتقدم لهذه المسابقة لتمتعها بالكثير من البنى التحتية المناسبة للترشح اضافة الى وجود جامعتين فيها هما جامعة البلقاء التطبيقية والجامعة الأردنية وأكثر من عشر هيئات ثقافية مهتمة بالعمل الثقافي.
وقال رئيس نادي الندوة الثقافي لخريجي الجامعات في العقبة صلاح الدين البيطار ان عدم ترشيح العقبة سابقا للمنافسة يعود إلى عدم وجود البنية التحتية المناسبة للعمل الثقافي، مشيرا الى ان تنامي الحراك الاقتصادي في العقبة يعتبر فرصة سانحة لتكون مدينة للثقافة.
وأكدت القاصة والكاتبة ايناس الطاهر ان العقبة غنية بمنتجها الثقافي لكن يعوزها الاهتمام من قبل المعنيين، مشيرة الى ان وجود جامعتين رسميتين فيها سيدعم تفعيل الحراك الثقافي فيها.
وقال مدير التربية والتعليم في محافظة العقبة الدكتور جميل شقيرات ان تزامن العقبة مدينة للثقافة مع كونها عاصمة السياحة العربية سيشكل ثنائيا رائعا قادرا على تحقيق المزيد من الدعم للحركة الثقافية في المدينة التي تعاني من بيات ثقافي لصالح العمل باعتبارها مدينة عمالية بالدرجة الأساس، مشددا على ضرورة المبادرة وبالسرعة العاجلة إلى تقديم ملف العقبة الثقافي إلى وزارة الثقافة قبل حلول منتصف آب القادم وهو الموعد الرسمي المحدد لذلك. (بترا)