لا يوجد تعليقات
‘‘إعداد وتأهيل المعلمين‘‘ .. دبلوم يمنح الخبرة والمهارة والمعرفة
16-10-2017 04:44 AM
رم - سعياً وراء تأهيل وتدريب المعلمين وإصلاح وتطوير العملية التعليمية كاملة، ومن أجل تقديم مادة معرفية من مدرس مؤهل يمتلك الأساليب والخبرات الكافية للتعامل مع الطالب وإيصال المعلومة له بطريقة صحيحة؛ جاء دبلوم اعداد وتأهيل المعلمين الذي كانت قد أطلقته جلالة الملكة رانيا العبدالله قبل عام، في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في عمان.
دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في مرحلته الأولى، جاء بدعم فني من معهد التربية لكلية لندن الجامعية وبدعم من وزارة التربية والتعليم الأردنية، وبالشراكة مع الجامعة الأردنية، واستجابة للحاجة الملحة جداً لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في المهنة؛ حيث يستهدف الأشخاص الذين يودون دخول مهنة التعليم بعد إنهائهم المرحلة الجامعية وحصولهم على درجة البكالوريوس.
المدرس عبد الرحمن الشبول مدرس علوم وفيزياء في مديرية لواء الرمثا وهو أحد الذين خضعوا للدبلوم، حيث استطاع عبر ما تلقاه من مهارات أن يتجاوز كل التحديات ويواجه كافة المسؤوليات التي كانت تعترض طريقه قبل ذلك.
ويشير الى أن دبلوم اعداد وتأهيل المعلمين أشعره بالاختلاف الكلي عما كان عليه سابقا، وبطرق التدريس والمهارات اللازمة مع الطلبة، والحصول على المعرفة المطلوبة، وكيفية استخدام بعض الأدوات البسيطة للاستفادة في العملية التعليمية.
ويلفت الشبول الى أن الدبلوم كان شاملا لكل شيء في العملية التعليمية، سواء من ناحية الادارة الصفية للطلاب، ومن الناحية المعرفية، وكيفية ايصال المعلومة للطالب، مبيناً أنه قبل ذلك كان يملك المعلومة، ولكن لا يعرف كيفية ايصالها. والآن أصبح يملك الخطط والاستراتيجيات من أجل إيصال المعلومة للطالب بأسلوب وطريقة جيدة.
إلى ذلك، تعلم من خلال الدبلوم كيفية التركيز على الطالب الضعيف قبل القوي، والأخذ بيده ومحاربة الخجل أو الإحراج الذي قد يعاني منه بحيث ينتهي الفصل وكل الطلاب على درجة واحدة من التعلم وليس مجموعة منهم فقط.
ويعتبر الشبول أن المعلم ينجز الدبلوم، وهو معلم متكامل من كل الجوانب مع وجود رغبة كبيرة في تطوير والعمل ومعرفة الأكثر، لافتاً الى أنه الآن شخص مختلف تماماً عن الشخص الذي كان قبل الدبلوم.
وينصح الشبول أي شخص يرغب في أن يصبح مدرسا ناجحا بأن يخضع الى هذا الدبلوم قبل الخوض في التجربة، مبيناً أنه الآن تطوع في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين لمساعدة الدفعة الجديدة، سعيا لتعميم التجربة واستفادة الجميع منها.
ويسعى هذا الدبلوم لتخريج معلمين على قدر كبير من الخبرة والمهارة في التدريس في المدارس الحكومية والخاصة، وهو الذي سينعكس على العملية التعليمية ككل.
وفي ذلك تقول معلمة الكيمياء نادية كنش عن تجربتها في دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين إنها قبل دخولها الدبلوم كان لها أسلوب معين في التدريس، تدخل الى الفصل تشرح الدرس، وبعد ذلك تطرح الأسئلة للتأكد من فهم الطلاب وتنهي الحصة، الا أنها الآن اختلفت تماما، فأول شيء استفادته من الدبلوم هو العمل الجماعي والتفاعلي من خلال عمل جماعات وتقسيم المهام.
وتشير الى أنها باتت تحضر للحصة قبل وقت وتقسم الدرس والمهام على المجموعات، بحيث كل مجموعة تخرج بهدف ونتائج معينة ويكتشف أفرادها بأنفسهم الخطأ من الصواب، مبينة أنها الآن أصبحت تعرف كيف تجهز وتنظم سير الحصة.
واستفادت كنش من عامل تنظيم الوقت، لافتة الى أنه حتى على الصعيد الشخصي اختلفت شخصيتها كثيرا، وأصبحت حياتها أكثر تنظيما، وهو ما انعكس على الطلاب الذين بات لديهم دافعية وحماس للتعلم.
وتبين أن الطالب الآن بات يريد التعلم بغض النظر عن العلامة، كما أن الدبلوم جعلها تدرك الطرق الصحيحة بكيفية مساعدة الطالب الضعيف.
وتنصح كنش أي شخص يريد تطوير نفسه، أن يخضع للدبلوم فهي الآن بالمهارات التي اكتسبتها مختلفة تماما عن السابق.
وفي ذلك يرى الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنيان أن أثر المعلم على تحصيل الطالب كبير جداً، وهو ما يجعل تأهيل المعلمين قبل الخدمة أمرا مهما جدا، مبينا أن المهارات التي يكتسبها يجب أن يتسلح بها لتوصيل المعلومة للطالب، هو أمر بغاية الأهمية ومن هنا نبعت فكرة دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين وإطلاقه.
ويشير أن أول دفعة أطلقت كانت تضم 200، أنهوا الدبلوم الآن وتم اختيار الدفعة الجديدة منذ بضعة أيام، ووصل عددهم إلى 501 التحقوا بأربع تخصصات، حيث تم إضافة تخصص اللغة العربية لهذا العام، آملاً بأن يصل عدد المسجلين في الدبلوم في العام القادم الى 1000.
وكانت قد توجهت الاكاديمية لأول مرة لتأهيل 200 معلم قبل التدريس، بدبلوم مدته 9 أشهر، يتكون من 24 ساعة معتمدة، حيث أن هذا الدبلوم سيعتمد في تعليمه وتقييمه على اللغتين العربية والإنجليزية، الى جانب أن البرنامج يقوم على أكثر من نوع من التعليم، ويتوزع ما بين المبنى المخصص للبرنامج في الأكاديمية والتطبيق العملي في المدارس المتعاونة الى جانب التعلم عبر الانترنت.
ويتكون الدبلوم من 3 وحدات دراسية، وهي أساليب تدريس منتجة وفاعلة تركز على مبادئ التعلم والتعليم، وفن تعليم المبحث (اللغة الانجليزية، العلوم، الرياضيات) كبداية، وتمت إضافة اللغة العربية لهذا العام، والوحدة الثالثة هي العمل مع الطلبة، وذلك ضمن 20 أسبوعاً يخضع المعلمون الطلبة فيها الى خبرات عملية يكتسبونها من مدارس خاصة وحكومية.
وستتكون العملية من 12 شخصا كمدربين وخبراء تم اختيارهم بعناية كاملة، بحيث يملكون الخبرة والمعرفة من أجل متابعة هؤلاء الطلاب، في مجالات اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات.
كما سيخضع هؤلاء الطلاب الى بوابة التعلم الإلكترونية من خلال منصة تعلم تمكن المشاركين من التفاعل مع مصادر مختلفة والاندماج بمهمات دراسية والخروج بأعمال ومنجزات شخصية متعلقة بالمساقات الدراسية. ويتوقع من المشاركين التفاعل بنشاط مع بيئة التعلم الافتراضية طوال البرنامج، والتي تشمل وحدات ومهمات متنوعة، بالإضافة إلى نسخ إلكترونية من جميع النماذج التي يستخدمها المسؤولون عن توجيه طلبة الدبلوم المهني أثناء التطبيق العملي.
ويحظى كل مشارك في الدبلوم بمزايا منها الدراسة المجانية والتعيين الرسمي على كادر وزارة التربية والتعليم حسب نظام الرواتب للوزارة، وسيحصل كل مشارك خلال الدراسة على 60 % من الراتب (للأعزب) و80 % (للمتزوج) خلال فترة الابتعاث وفق أنظمة الوزارة، وعند الحصول على شهادة الدبلوم سيتم ترفيع المشاركين لدرجة معلم ويتم إلزامهم كمبتعثين بالخدمة لدى وزارة التربية لمدة 4 سنوات عند استكمالهم لمتطلبات الدراسة.
وكان قد تم اختيار 712 معلما من ديوان الخدمة المدنية وبعد إخضاعهم للشروط والامتحانات كافة وصل عدد الحاصلين على المنحة منهم الى 200 معلم، 83 % منهم من السيدات، و17 % من الرجال، مبيناً أن الخطة ستبدأ لـ200 معلم ومن ثم 480 معلماً وبعدها 960 معلما وصولاً الى 3000 معلم. ويهدف هذا الدبلوم إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية ككل بالنهوض بمستوى تعلّم وإنجاز الطلبة، وتهدف الأكاديمية من خلاله الى تخريج بين 5000 و7000 معلم ومعلمة خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة الى التوسع في التخصصات التي سيشملها الدبلوم المهني، وتخصيص مبنى كامل موسع لهم داخل حرم الجامعة الأردنية. الغد
دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في مرحلته الأولى، جاء بدعم فني من معهد التربية لكلية لندن الجامعية وبدعم من وزارة التربية والتعليم الأردنية، وبالشراكة مع الجامعة الأردنية، واستجابة للحاجة الملحة جداً لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في المهنة؛ حيث يستهدف الأشخاص الذين يودون دخول مهنة التعليم بعد إنهائهم المرحلة الجامعية وحصولهم على درجة البكالوريوس.
المدرس عبد الرحمن الشبول مدرس علوم وفيزياء في مديرية لواء الرمثا وهو أحد الذين خضعوا للدبلوم، حيث استطاع عبر ما تلقاه من مهارات أن يتجاوز كل التحديات ويواجه كافة المسؤوليات التي كانت تعترض طريقه قبل ذلك.
ويشير الى أن دبلوم اعداد وتأهيل المعلمين أشعره بالاختلاف الكلي عما كان عليه سابقا، وبطرق التدريس والمهارات اللازمة مع الطلبة، والحصول على المعرفة المطلوبة، وكيفية استخدام بعض الأدوات البسيطة للاستفادة في العملية التعليمية.
ويلفت الشبول الى أن الدبلوم كان شاملا لكل شيء في العملية التعليمية، سواء من ناحية الادارة الصفية للطلاب، ومن الناحية المعرفية، وكيفية ايصال المعلومة للطالب، مبيناً أنه قبل ذلك كان يملك المعلومة، ولكن لا يعرف كيفية ايصالها. والآن أصبح يملك الخطط والاستراتيجيات من أجل إيصال المعلومة للطالب بأسلوب وطريقة جيدة.
إلى ذلك، تعلم من خلال الدبلوم كيفية التركيز على الطالب الضعيف قبل القوي، والأخذ بيده ومحاربة الخجل أو الإحراج الذي قد يعاني منه بحيث ينتهي الفصل وكل الطلاب على درجة واحدة من التعلم وليس مجموعة منهم فقط.
ويعتبر الشبول أن المعلم ينجز الدبلوم، وهو معلم متكامل من كل الجوانب مع وجود رغبة كبيرة في تطوير والعمل ومعرفة الأكثر، لافتاً الى أنه الآن شخص مختلف تماماً عن الشخص الذي كان قبل الدبلوم.
وينصح الشبول أي شخص يرغب في أن يصبح مدرسا ناجحا بأن يخضع الى هذا الدبلوم قبل الخوض في التجربة، مبيناً أنه الآن تطوع في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين لمساعدة الدفعة الجديدة، سعيا لتعميم التجربة واستفادة الجميع منها.
ويسعى هذا الدبلوم لتخريج معلمين على قدر كبير من الخبرة والمهارة في التدريس في المدارس الحكومية والخاصة، وهو الذي سينعكس على العملية التعليمية ككل.
وفي ذلك تقول معلمة الكيمياء نادية كنش عن تجربتها في دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين إنها قبل دخولها الدبلوم كان لها أسلوب معين في التدريس، تدخل الى الفصل تشرح الدرس، وبعد ذلك تطرح الأسئلة للتأكد من فهم الطلاب وتنهي الحصة، الا أنها الآن اختلفت تماما، فأول شيء استفادته من الدبلوم هو العمل الجماعي والتفاعلي من خلال عمل جماعات وتقسيم المهام.
وتشير الى أنها باتت تحضر للحصة قبل وقت وتقسم الدرس والمهام على المجموعات، بحيث كل مجموعة تخرج بهدف ونتائج معينة ويكتشف أفرادها بأنفسهم الخطأ من الصواب، مبينة أنها الآن أصبحت تعرف كيف تجهز وتنظم سير الحصة.
واستفادت كنش من عامل تنظيم الوقت، لافتة الى أنه حتى على الصعيد الشخصي اختلفت شخصيتها كثيرا، وأصبحت حياتها أكثر تنظيما، وهو ما انعكس على الطلاب الذين بات لديهم دافعية وحماس للتعلم.
وتبين أن الطالب الآن بات يريد التعلم بغض النظر عن العلامة، كما أن الدبلوم جعلها تدرك الطرق الصحيحة بكيفية مساعدة الطالب الضعيف.
وتنصح كنش أي شخص يريد تطوير نفسه، أن يخضع للدبلوم فهي الآن بالمهارات التي اكتسبتها مختلفة تماما عن السابق.
وفي ذلك يرى الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنيان أن أثر المعلم على تحصيل الطالب كبير جداً، وهو ما يجعل تأهيل المعلمين قبل الخدمة أمرا مهما جدا، مبينا أن المهارات التي يكتسبها يجب أن يتسلح بها لتوصيل المعلومة للطالب، هو أمر بغاية الأهمية ومن هنا نبعت فكرة دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين وإطلاقه.
ويشير أن أول دفعة أطلقت كانت تضم 200، أنهوا الدبلوم الآن وتم اختيار الدفعة الجديدة منذ بضعة أيام، ووصل عددهم إلى 501 التحقوا بأربع تخصصات، حيث تم إضافة تخصص اللغة العربية لهذا العام، آملاً بأن يصل عدد المسجلين في الدبلوم في العام القادم الى 1000.
وكانت قد توجهت الاكاديمية لأول مرة لتأهيل 200 معلم قبل التدريس، بدبلوم مدته 9 أشهر، يتكون من 24 ساعة معتمدة، حيث أن هذا الدبلوم سيعتمد في تعليمه وتقييمه على اللغتين العربية والإنجليزية، الى جانب أن البرنامج يقوم على أكثر من نوع من التعليم، ويتوزع ما بين المبنى المخصص للبرنامج في الأكاديمية والتطبيق العملي في المدارس المتعاونة الى جانب التعلم عبر الانترنت.
ويتكون الدبلوم من 3 وحدات دراسية، وهي أساليب تدريس منتجة وفاعلة تركز على مبادئ التعلم والتعليم، وفن تعليم المبحث (اللغة الانجليزية، العلوم، الرياضيات) كبداية، وتمت إضافة اللغة العربية لهذا العام، والوحدة الثالثة هي العمل مع الطلبة، وذلك ضمن 20 أسبوعاً يخضع المعلمون الطلبة فيها الى خبرات عملية يكتسبونها من مدارس خاصة وحكومية.
وستتكون العملية من 12 شخصا كمدربين وخبراء تم اختيارهم بعناية كاملة، بحيث يملكون الخبرة والمعرفة من أجل متابعة هؤلاء الطلاب، في مجالات اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات.
كما سيخضع هؤلاء الطلاب الى بوابة التعلم الإلكترونية من خلال منصة تعلم تمكن المشاركين من التفاعل مع مصادر مختلفة والاندماج بمهمات دراسية والخروج بأعمال ومنجزات شخصية متعلقة بالمساقات الدراسية. ويتوقع من المشاركين التفاعل بنشاط مع بيئة التعلم الافتراضية طوال البرنامج، والتي تشمل وحدات ومهمات متنوعة، بالإضافة إلى نسخ إلكترونية من جميع النماذج التي يستخدمها المسؤولون عن توجيه طلبة الدبلوم المهني أثناء التطبيق العملي.
ويحظى كل مشارك في الدبلوم بمزايا منها الدراسة المجانية والتعيين الرسمي على كادر وزارة التربية والتعليم حسب نظام الرواتب للوزارة، وسيحصل كل مشارك خلال الدراسة على 60 % من الراتب (للأعزب) و80 % (للمتزوج) خلال فترة الابتعاث وفق أنظمة الوزارة، وعند الحصول على شهادة الدبلوم سيتم ترفيع المشاركين لدرجة معلم ويتم إلزامهم كمبتعثين بالخدمة لدى وزارة التربية لمدة 4 سنوات عند استكمالهم لمتطلبات الدراسة.
وكان قد تم اختيار 712 معلما من ديوان الخدمة المدنية وبعد إخضاعهم للشروط والامتحانات كافة وصل عدد الحاصلين على المنحة منهم الى 200 معلم، 83 % منهم من السيدات، و17 % من الرجال، مبيناً أن الخطة ستبدأ لـ200 معلم ومن ثم 480 معلماً وبعدها 960 معلما وصولاً الى 3000 معلم. ويهدف هذا الدبلوم إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية ككل بالنهوض بمستوى تعلّم وإنجاز الطلبة، وتهدف الأكاديمية من خلاله الى تخريج بين 5000 و7000 معلم ومعلمة خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة الى التوسع في التخصصات التي سيشملها الدبلوم المهني، وتخصيص مبنى كامل موسع لهم داخل حرم الجامعة الأردنية. الغد
عدد المشاهدات : (4860)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |