تعذب طفلها حتى الموت إرضاءً لعشيقها (صور )


رم -
رم - عالم الجريمة

أقدمت امرأة على تعذيب طفلها البالغ من العمر سنتين حتى الموت انتقاماً منه بعد أن قطع ببكائه خلوتها بعشيقها في حمص  .

وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير ، فإن امرأة قامت بإسعاف ابنها البالغ من العمر سنتين إلى المشفى الوطني بحمص ، مدعية أن ابنها تعرض لحادث سير وأن " سيارة مجهولة صدمته " على حد ادعائها .

ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ الطفل الذي يدعى " خليل . ش " ، و الذي تبين أنه مفارق للحياة .

وقامت الشرطة المتواجدة في جناح الاسعاف بالاتصال بفرع المرور للتأكد من وقوع حادث مروري في المنطقة التي ادعت المرأة وقوع الحادث فيها )  شارع العشاق ) ، ومتابعة السائق وإلقاء القبض عليه .

إلا أنه ، وبحسب المصدر ، ومن خلال تحقيقات عناصر التحقيق بفرع المرور بامرة الملازم أول احمد العدوي تبين أنه لم يحصل أي حادث سير وانه ادعاء كاذب ، و تم إعلام الجهات المعنية .

وعلى الفور حضر إلى المشفى الوطني قاضي التحقيق رياض جديع وقاضي النيابة عبد المنعم المصري وضباط وعناصر فرع الأمن الجنائي والأطباء الشرعيين الدكتور بسام المحمد و الدكتور سميح عودة والدكتور محمد شاهين ، حيث أمر القاضي بتشريح الجثة في قسم الطب الشرعي بينما واصل عناصر فرع الأمن الجنائي البحث والتحري لكشف غموض وفاة الطفل .

وبين التشريح أن موجودات الفحص السريري والتشريح تشير إلى أن الطفل كان يتعرض للضرب والتعذيب بأدوات كليلة ذات أشكال مختلفة كما وجد ندبات تشير لحروق بالسجائر بالإضافة لوجود سحجات نقطية تشير إلى إصابة بأداة واخزة حول الثدي الأيسر وان هذا الاعتداء كان يتم خلال فترات زمنية متواترة متقاربة ومتباعدة أحيانا حيث لوحظ أن الكدمات على سطح الجلد تتراوح أعمارها ما بين 48 ساعة وحتى أسبوعين وبعض هذه الكدمات عميق وبالتالي يعود عمرها لأكثر من ذلك .

كما تبين أن سبب الوفاة هو الصدمة النزفية الدموية الحادة . وعلم عكس السير من مصدر مطلع انه تم إلقاء القبض على والدي الطفل على الفور .

وبالتحقيق مع والدة الطفل اعترفت بأنها قامت بضربه وتعذيبه ، وأنها على علاقة مع عدد من الأشخاص في حمص ، وان ابنها كان يزعجها ببكائه أثناء وجودها في منزل أحد " عشاقها " ، فقامت ، وبحسب اعترافاتها ، بتعذيبه وضربه في المرة الأخيرة " إرضاءً لعشيقها " الأمر الذي انتهى بوفاته.

يذكر أن والدة الطفل ( القاتلة ) تعيش مع زوجها وابنها في مدينة " الثورة " ( الطبقة ) ، وكانت تسافر إلى حمص بحجة " زيارة أحد الأطباء وتلقي  العلاج " ، حيث كانت تلتقي بـ " عشاقها " ، ولايزال البحث مستمراً عن عدد من الأشخاص الذين اعترفت بأنها على علاقة معهم حتى لحظة كتابة الخبر .

 
 
 
 
 





عدد المشاهدات : (12920)

تعليقات القراء

منصورالعبادي
ابشع ما رايت الله اكبر
30-05-2010 12:00 AM
بنت الحصن
الحمد لله على نعمة الاسلام
27-05-2010 12:00 AM
عرار
لساني يعجز عن التعبير
27-05-2010 12:00 AM
نواف المخاريز
حسبي الله و نعم الوكيل و لا اله الا الله .الله و اكبر ع هيك ام
26-05-2010 12:00 AM
ابن الوحدات
الظاهر انه يدري وعلى علم تام بما تقوم به زوجته في حمص ........ والباقي عندكم
26-05-2010 12:00 AM
ايمان
هاي اكيد ما عندها ولا جنس الامومة هاي وحدة ناقصة والاعدام قليل عليها والله .. بس المحير في الموضوع وين الاب ؟؟؟؟؟
26-05-2010 12:00 AM
ايمان
الله ينتقم منك يا رب
26-05-2010 12:00 AM
ابوعليم
مش انسانه الاعدام قليل عليها
25-05-2010 12:00 AM
أم الزوز zeko
الله لا يوفقهااا عنجد ما عندها رحمة

شو هدول البشر
25-05-2010 12:00 AM
لينا
الله لا يوفقها بس الغريب بالموضوع معقول اب مو شايف جسم ابنه والضربات اللي فيو، مستحيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
25-05-2010 12:00 AM
اردنية
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والله اخر الزمان وقتنا
استغفر الله العظيم
24-05-2010 12:00 AM
احمد العبادي
شو ذم الطفل حتى تعذبة بدل ما تشكر الله على نعمة الاطفال والخلفة التي لا تقدر بمال الدنيا كلها ما بدها الطفل تلاقي مليون واحد يتمنى رجلة وهل عشيقها يحميها من عذاب الله الشديد ومن قتل نفس بغير حق كأنما قتل الناس اجمعين خالداً مخلد في النار
24-05-2010 12:00 AM
انسان
الله لا يوفقها لازم ينسلخ جلدها وهي على قيد الحياة وتنرجم حتى الموت امام الشعب
23-05-2010 12:00 AM
ياسر
الله يفضحها اكثر على فعلتها الشنيعة
23-05-2010 12:00 AM
Bushra Irbrahim
والله انها مجرمه لازم يعذبوها قبل اعدامها بنفس الطريقة التي عذبت فيه هالمسكين بعدين وين ابوه عنه معقول ما شاف آثار التعذيب عليه من قبل
23-05-2010 12:00 AM
ابن ختلان
الله لا يوفقها على عملتها وحسبنا الله ونعم الوكيل
23-05-2010 12:00 AM
احمد
الله يرحمة ومثواه الجنة أما بنسبة للمرأة التعذيب ثم الاعدام
23-05-2010 12:00 AM
احمد
الله يشافي الطفل أما أم الطفل اعدام حتة تكون عبرة من لا يعتبر
23-05-2010 12:00 AM
فرح
حسبى الله ونعم الوكيل على هيك ام الله يحرقها بنار جهنم
23-05-2010 12:00 AM
حسبي الله
لا اله الا الله
22-05-2010 12:00 AM
محمد
لا حول ولا قوة الا بالله
22-05-2010 12:00 AM
مراقب
الموضوع في سوريا ولكن ليس من المستغرب أن يتنطح أحد الأطباء الاردنيين الذين يتعيشون على هذه المصائب ليتحدث للإعلام عن بطولاته
22-05-2010 12:00 AM
ام السوس
حسبي الله ونعم الوكيل ان شاء الله بتموت وهيه بتتعذب اكتر من هيك لانها امراة غير طبيعية ولي ما بيخاف من الله بتخاف منه ول مش لهالدرجة هاي وكانها في حرب ولا في سجون الاحتلال الله يورجينا فيها يوم
22-05-2010 12:00 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :