رم- إربد

يشكو أهالي مدينة الرمثا من مشكلة طرح مخلفات البناء على جوانب الطرق واحتلالها أجزاء من سعة الشوارع وإعاقة حركة المرور والتسبب بحوادث السير مما يثير قلق المواطنين لأثرها السلبي على الجانب البيئي بشكل عام.

ويقول المواطن محمد الزعبي ان قيام أصحاب الأبنية بطرح الأنقاض على جوانب الطرق وفي الساحات يؤثر على البيئة جراء تطاير الغبار وما ينشأ عنه من تأثير على صحة المواطنين.

وأضاف ان بقاء مخلفات البناء لفترات طويلة يجعلها ملجأ للآفات والقوارض, مطالبا بلدية الرمثا بتطبيق القوانين التي تكفل الحد من هذه الظاهرة التي أخذت تسيء إلى المظهر الحضاري للمدينة.

وحمل المواطن ابراهيم دردور الجهات المختصة مسؤولية ازدياد هذه الظاهرة لافتا ان العديد ممن يقومون بالبناء يستغلون عدم اتخاذها الإجراءات المشددة بحقهم حيث يتركون مخلفات أبنيتهم ضمن سعة الشارع مخالفين شروط الصحة والسلامة العامة.

ولفت محمود البشير ان تناثر أكوام مخلفات البناء على امتداد الطرق يضيق من سعتها مما يؤدي إلى إعاقة حركة المرور الأمر الذي ينجم عنه وقوع حوادث السير داعيا البلدية الى الاستمرار بإزالة تلك المخلفات من الشوارع.

رئيس بلدية الرمثا المهندس حسين ابو الشيح أكد وجود الظاهرة مشيرا الى استغلال بعض المواطنين للبلدية في هذا الجانب اذ انها تقوم بجمع تلك المخلفات من خلال كوادرها ونقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.

وقال انه وللحد من هذه المشكلة تعمل البلدية على دراسة استيفاء مبلغ مالي ضمن رسوم التراخيص تحت بند أمانات مستردة لإلزام أصحاب الأبنية بتطبيق القانون مبينا انه لن تتم اعادة المبلغ ما لم يتقيد المواطن بالأنظمة والتعليمات ومن ضمنها عدم قيامه بطرح الأنقاض بطريقة عشوائية لافتا الى مصادرة مبلغ التأمينات في حال المخالفة.

وعرض ابو الشيح بعض المشاكل التي تواجه البلدية والتي تحاول السيطرة عليها وان اولى تلك المشاكل تتمثل بقيام بعض المواطنين باجراء اعمال الصيانة لمنازلهم وهي حالة لا تستدعي الحصول على ترخيص الأمر الذي يقلل من سيطرة البلدية.

وقال انه في حال ضبط المخالفة يتم تحويل مرتكبها للمحكمة او الحاكم الإداري لإجباره على ازالة الأنقاض مؤكدا ان البلدية تعمل وباستمرار على ازالة الأنقاض من خلال حملات النظافة المتكررة معتبرا ان هذا الإجراء جعل البعض يتمادى في مخالفة القانون. (العرب اليوم)