لا يوجد تعليقات
خطة حكومية للتخلص من مدارس قديمة ومستأجرة في الزرقاء
17-05-2010 12:00 AM
رم -
رم- الزرقاء
انتهت وزارة التربية والتعليم من اعداد دراسة عن واقع المدراس في مدينة الزرقاء.
وتناولت الدراسة التي اشرف عليها مدير تربية الزرقاء المهندس نواف الدغمي واقع المدارس من حيث سعتها وملاءمتها للعملية التربوية خاصة المدارس المستاجرة والتي تشكل ما نسبته 30% من مدراس الزرقاء البالغ عددها مئة وواحد وخمسين مدرسة.
وبموجب الدراسة سيتم اخلاء عدد من المدارس المستاجرة صغيرة الحجم والتي لم تعد تلبي طموح وزارة التربية وتتواجد هذه المدارس في وسط مدينة الزرقاء المكتظ بالسكان.
ولم تنجح الوزارة في ايجاد مدراس بديلة عن تلك المستاجرة في وسط المدينة لعدم توفر قطع اراض ولارتفاع سعرها حيث يزيد سعر دونم الارض الواحد في وسط الزرقاء عن مليون دينار.
وبين مدير تربية الزرقاء المهندس نواف الدغمي بان التخلص من المدارس المستاجرة والقديمة والتي مضى على بنائها ما يزيد عن ستين عاما سيوفر على خزينة الدولة مبالغ طائلة مشيرا الى ان المدراس القديمة اصبحت عديمة الجدوى في ظل التطور على اساليب التدريس مبينا ان الاهتمام الملكي بالتعليم في الزرقاء ساهم بايجاد مدراس كبيرة ومتطورة ويتوفر فيها بيئة تعليمية.
واشار الى انه تم انفاق ما يزيد عن خمسين مليون دينار على قطاع التعليم خلال السنوات الخمس الماضية من خلال الديوان الملكي حيث امر جلالة الملك من خلال زياراته المتعددة للزرقاء بانشاء سلسلة من المدارس الشاملة والنموذجية مما سهل التخلص من المدراس القديمة.
وقال «عندما تطبق الخطة التي وضعتها تربية الزرقاء فلن يواجه الطلبة أي صعوبات حيث سيتم تخصص حافلات لنقل الطلبة من منازلهم الى مدارسهم الجديدة موضحا ان ما يوفر من اغلاق المدراس الصغيرة سيصرف بعض منه على تامين المواصلات وسيتم اضافة غرف صفية للمدراس الكبيرة القائمة ان لزم الامر».
واضاف لقد شملت مكارم جلالة الملك كل احياء المدينة حيث تم بناء مدرسة امنه بنت الارقم والملك عبد الله الثاني للتميز والامير محمد وابنية مدرسية في حي الجندي وفي جبل طارق وهناك مشاريع في طريق الانجاز منها مدرسة في جبل طارق ومركز ريادي.
واكد اهتمام وزارة التربية بصيانة المدارس وتوفير ما يلزم للطلبة من اجهزة ومعدات.
وقال بان مبادرة مدرستي والتي اطلقتها جلالة الملك رانيا العبد الله ساهمت في تحسين واقع مدارس الزرقاء حيث تم اجراء ما يلزم من صيانة لهذه المدارس.
ونفى وجود نقص في اعداد المعلمين ببعض مدراس المدينة وقال بان وزارة التربية والتعليم استطاعت التخلص من النقص الحاصل من خلال التعيين المباشر او تعيين اصحاب التخصصات القريبة او تعيين المتقاعدين على حساب التعليم الاضافي مشيرا الى ان السنوات القادمة لن تشهد ايضا أي نقص في حقول الرياضيات والفيزياء والانجليزي مع اتباع الوزارة سياسية الابتعاث للطلبة على مقاعد الدراسة.
وبموجب الدراسة سيتم اخلاء عدد من المدارس المستاجرة صغيرة الحجم والتي لم تعد تلبي طموح وزارة التربية وتتواجد هذه المدارس في وسط مدينة الزرقاء المكتظ بالسكان.
ولم تنجح الوزارة في ايجاد مدراس بديلة عن تلك المستاجرة في وسط المدينة لعدم توفر قطع اراض ولارتفاع سعرها حيث يزيد سعر دونم الارض الواحد في وسط الزرقاء عن مليون دينار.
وبين مدير تربية الزرقاء المهندس نواف الدغمي بان التخلص من المدارس المستاجرة والقديمة والتي مضى على بنائها ما يزيد عن ستين عاما سيوفر على خزينة الدولة مبالغ طائلة مشيرا الى ان المدراس القديمة اصبحت عديمة الجدوى في ظل التطور على اساليب التدريس مبينا ان الاهتمام الملكي بالتعليم في الزرقاء ساهم بايجاد مدراس كبيرة ومتطورة ويتوفر فيها بيئة تعليمية.
واشار الى انه تم انفاق ما يزيد عن خمسين مليون دينار على قطاع التعليم خلال السنوات الخمس الماضية من خلال الديوان الملكي حيث امر جلالة الملك من خلال زياراته المتعددة للزرقاء بانشاء سلسلة من المدارس الشاملة والنموذجية مما سهل التخلص من المدراس القديمة.
وقال «عندما تطبق الخطة التي وضعتها تربية الزرقاء فلن يواجه الطلبة أي صعوبات حيث سيتم تخصص حافلات لنقل الطلبة من منازلهم الى مدارسهم الجديدة موضحا ان ما يوفر من اغلاق المدراس الصغيرة سيصرف بعض منه على تامين المواصلات وسيتم اضافة غرف صفية للمدراس الكبيرة القائمة ان لزم الامر».
واضاف لقد شملت مكارم جلالة الملك كل احياء المدينة حيث تم بناء مدرسة امنه بنت الارقم والملك عبد الله الثاني للتميز والامير محمد وابنية مدرسية في حي الجندي وفي جبل طارق وهناك مشاريع في طريق الانجاز منها مدرسة في جبل طارق ومركز ريادي.
واكد اهتمام وزارة التربية بصيانة المدارس وتوفير ما يلزم للطلبة من اجهزة ومعدات.
وقال بان مبادرة مدرستي والتي اطلقتها جلالة الملك رانيا العبد الله ساهمت في تحسين واقع مدارس الزرقاء حيث تم اجراء ما يلزم من صيانة لهذه المدارس.
ونفى وجود نقص في اعداد المعلمين ببعض مدراس المدينة وقال بان وزارة التربية والتعليم استطاعت التخلص من النقص الحاصل من خلال التعيين المباشر او تعيين اصحاب التخصصات القريبة او تعيين المتقاعدين على حساب التعليم الاضافي مشيرا الى ان السنوات القادمة لن تشهد ايضا أي نقص في حقول الرياضيات والفيزياء والانجليزي مع اتباع الوزارة سياسية الابتعاث للطلبة على مقاعد الدراسة.
عدد المشاهدات : (15480)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |