رم- الطفيلة

شكا مواطنون في محافظة الطفيلة من عدم توافر مادة السولار في محطة الوقود الرئيسية في مدينة الطفيلة ، وتوقف مضخاتها عن تزويد الآليات والمركبات بالسولار ما تسبب بحدوث أزمة طلب على هذه المادة ، عدا عن ازدحامات مرورية أمام المحطة الأخرى المزودة بمضخة وحيدة ، لا تلبي احتياجات المواطنين .

بدوره بين محافظ الطفيلة سليم الرواحنة ، أن اتصالات ومخاطبات أجريت مع مصفاة البترول لحل كافة العقبات التي تحول دون تزويد المحطة الرئيسية في الطفيلة بهذه المادة لافتا إلى توافر نحو 40 ألف لتر من مادة الديزل في المحطة الأخرى .

ويعاني المواطنون من تكرار أزمات الطلب على المحروقات بشتى أنواعها ، علاوة على تحديد أصحاب محطات الوقود للكميات الموردة لمحطاتهم لضمان تجنب الخسائر الناجمة عن فارق السعر .

ويتزود المواطنون في الطفيلة حاليا من محطتين للوقود حيث تشهدا وبشكل يومي طوابير من المركبات تمتد على الشارع الوحيد النافذ في المدينة ، وسط مطالبات بضرورة إنشاء محطة تتبع لمصفاة البترول أسوة ببعض محافظات المملكة . 

من جانبه أوضح صاحب المحطة الرئيسية في مدينة الطفيلة بكر المدني ، أن جملة مشاكل أدت إلى توقف محطته عن التزود بمادة الديزل على رأسها عدم مواءمة صهاريج النقل للمواصفات الفنية لعمليات نقل مادة الديزل ، والمطالبة باستلام الحمولات وفق الوزن وليس على العداد حيث ان أي تسرب لهذه للمحروقات"محسوب على صاحب المحطة".

وأضاف أن اجتماع عقد مع نقابة أصحاب محطات الوقود الأسبوع الماضي لحل مجموعة مشاكل نعانيها إلا أنها لم تحل حيث أن"محطتنا توقفت عن طلب مادة الديزل ، ما سيخلق أزمة جديدة في طلب المحروقات. 

وبين المدني ، ان هنالك شركة ناقلة تزودنا بالمحروقات عن طريق العقبة تحتاج إلى صهاريج مناسبة لنقل هذه المادة ، مطالبا مصفاة البترول توفير صهاريج ذات مواصفات فنية إذ شهد الأسبوع الماضي تسرب احد الصهاريج الناقلة لمادة الديزل على احد المنعطفات . (الدستور)