رم -الكرك

 أكد مديرو تربية ومدارس في مختلف مناطق محافظة الكرك شمول زهاء 48 مدرسة من مختلف مدارس المحافظة وخصوصا تلك التي تعاني من ضعف في الخدمات والمرافق التعليمية بمبادرة مدرستي.

وأكدوا أن شمول بعض المدارس في المحافظة بالمبادرة التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله سيساهم في تطوير البنية التحتية في المدارس التي تحتاج الى تطوير وتحسين مستوى الخدمات. وتشمل المبادرة 20 مدرسة في تربية قصبة الكرك و10 مدارس في لواء القصر و10 مدارس في لواء المزار الجنوبي وثماني مدارس في لواء الأغوار الجنوبية.

وقالت مديرة التربية والتعليم في قصبة الكرك الدكتورة صباح النوايسة إن شمول مدارس في المحافظة بالمبادرة يعني تحسين بنيتها التحتية ومرافقها التعليمية، مشيرة الى المبادرة باعتبارها أهم برنامج تربوي تشرف عليه جلالة الملكة رانيا العبدالله ضمن رؤيتها لتطوير واقع التعليم.

وأشارت الى أن جميع مدارس المحافظة التي شملها البرنامج تأمل في تطوير واقعها في مجال خدمات البنية التحتية وإجراء صيانة شاملة لها، لافتة الى أن بعض المدارس في المحافظة ما يزال مستأجرا، فيما يحتاج بعضها الآخر غير المستأجر الى تحسين في مستوى الخدمات.

ولفتت الى أن مديرية التربية والتعليم في الكرك ستعمل ضمن موازنة العام الحالي على بناء مدارس جديدة، مشيرة الى بناء مدرسة جديدة في ضاحية المرج بكلفة مليون دينار ستساهم في زيادة الغرف الصفية بالمنطقة وستعمل على زيادة القدرة الاستيعابية لمدارس لواء القصبة.

وبين مدير تربية لواء القصر الدكتور عبدالله المعايطة أن شمول مدارس بالمبادرة سيساهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى هذه المدارس من خلال إجراء عمليات الصيانة لها، لافتا الى شمول المبادرة مدارس في مناطق لواء فقوع والقصر وقضاء الموجب والسماكية وحمود والربة.

وأشار مساعد مدير مدرسة الربة الثانوية للبنين بلواء القصر عودة الجعافرة الى أن مدارس المحافظة ستكون في حال أفضل بعد شمولها بمبادرة مدرستي باعتبارها تعاني في الوقت الحالي من إشكالات عديدة وخصوصا ضيق الغرف الصفية. وأوضح أن مدارس عديدة في المحافظة بحاجة الى تحسين وضعها في البنية التحتية، مشيرا الى ضرورة وضعها على خطط برامج التطوير الوطني الشاملة لتحسين الظروف التعليمية للمدارس.

يشار الى أن محافظة الكرك تضم زهاء 257 مدرسة في مختلف مناطق وألوية المحافظة منها 47 مدرسة مستأجرة أغلبها مدارس لطلبة المرحلة الأساسية.

وكان سكان في مختلف مناطق محافظة الكرك شكوا من تدهور أوضاع العديد من مدارس الطلبة وخصوصا المدارس الأساسية، ونفذ المئات من الأهالي والطلبة في مواقع مختلفة إضرابات عن الدراسة مع بداية العام الدراسي، احتجاجا على ضيق الغرف الصفية وتدهور حال المدارس وخصوصا المستأجرة منها.