مؤيد قطعوا اذنه واغرقوا الشارع بدمائه وهددوه للتنازل


رم -

 الجناة ستة من اصحاب السوابق ومعروفون في اربد

مؤيد قطعوا اذنه واغرقوا الشارع بدمائه وهددوه للتنازل

*هو الضحية التي نتمنى ان تكون الاخيرة وقبله شباب بنفس الطريقه

*والده: الجناة مثلوا بابني دون ذنب والمستشفى يطالبني بكفاله

*اهل الحي: نحن خائفون مرعوبون على اطفالنا والمتسببون يغدون ويروحون ويمرحون دون رادع

*الاجهزة الامنية لم تقصر لكن القانون دائما لصالحهم

 

                                         

 

رم - نظيرة السيد

لم يدر اهالي شارع العروس حي المنارة في اربد وتحديدا الشاب مؤيد الديراني بأن مساء يوم الثلاثاء الموافق 13/5/2008 سيكون حافلا بهذه الاحداث التي ايقظتهم من نومهم واقضت مضاجعهم لان الامور تسارعت ومرت من امام اعينهم كالخيال فهم ما زالوا غير مصدقين ما حصل وان هناك اناسا بهذه القسوة وهذا العنف.مسرح الاحداث حارة ضيقة بيوتها  عادية ساكنه وادعه لا يدل منظر سكانها على انهم قساة غلاظ القلب بل كلهم عائلات مستورة يجرون على رزقهم ورزق عيالهم.ابطال الاحداث »وانا اقول هنا احداث لانها اكثر من واحد« شباب او فتيان لم يتعدوا سن المراهقة وان حصل فهي لسنة واحدة واثنتين, ولكن هيهات ولماذا كل هذه القسوة وكيف وصلت الى قلوبهم الغضة الطريه التي كان يجب ان يسكنها الحب والرحمة.
المشهد الاول: شاب يغسل سيارة والده امام المنزل وفي الساعة الثانية عشرة وقد وجد بعد ان اتم اعماله انه غير مهيئا للنوم وانه بذلك سوف يستفيد من الوقت وبالفعل بدأ بذلك ليأتيه صوت من بعيد وضجة في الشارع وعندما نظر خلفه كان هناك ستة فتيان يحملون الخلوي ويقيمون حلقه دبكة في الشارع لم يهتم مؤيد واكمل عمله كالمعتاد ولكن هؤلاء الفتية لم يتركوه بحاله.

من زمان ناوينلك

اقتربوا من مؤيد محاولين التحرش به وعندما لم يعرهم الانتباه اصروا على التعرض له وبادره احدهم بالقول »انت ليش ما بترد احنا من زمان ناوينلك« وحاول ضربه وعندما بدأ مؤيد بالدفاع عن نفسه لم يدر من اين يتلقى الضربات وسحبوا الامواس ولحقوا به الى داخل المنزل وكان عددهم اربعة وبقي اثنان منهم في الخارج كل ذلك حدث على مرأى من طفل هو ابن  عمه والذي هب مسرعا لمناداة والد مؤيد الذي كان يستحم وخرج بثيابه الداخلية لنجدة ابنه لكنه وجده غارقا في دمه ينزف بشده واذنه مقطوعة بجانبه وبرأسه عدة جروح لم يعرف متى وكيف تلقاها وبهذه السرعة.

والد ووالدة الضحية

حاول والده اسعافه لكنهم تصدوا له هذه المرة بعصا طولها متر ونصف وكذلك والدته لم تسلم هي الاخرى وجاءت الضربات من كل حدب وصوب ولم يدر والده كيف ينقله الى المستشفى.

الجيران

حالة من الرعب والخوف سادت كل المحيطين الجيران كانوا يحاولون انقاذ مؤيد رغم خوفهم من تلقي ضربة قاتله لان الجناة كانوا غير واعين لما يقومون به, لكن احد الجيران استطاع ان يحمل مؤيد الى اقرب مستشفى »الاميره بسمة« ولحق به والده بعد ان استطاع الافلات منهم وحضرت الشرطة الذين بدورهم قاموا بالقبض عليهم بعد ان كان الجناة قد جرحوا انفسهم بالسكين التي بحوزتهم حتى يجعلوا القضية دفاعا عن النفس.

                                           

لا يوجد طبيب مختص

هذه المعلومات كلها على لسان والد مؤيد في المستشفى كما يقول لم يكن الامر سهلا والعملية دقيقة والشاب بحاجة الى جراح تجميل ماهر مختص وقد اخبر الاطباء والده ان نسبة النجاح هي 30% فقط لان الاذن مقطوعة وهو بحاجة الى اخصائى تجميل وهو غير متوفر والطبيب التابع للمستشفى مجاز ومقيم في عمان ولا يوجد من  ينوب عنه.
عندها حمله والده الى عيادة خاصة لطبيب يعمل في المستشفى التخصصي الذي اجرى العملية لمؤيد محاولا انقاذه لكن المستشفى طالبه وعند الثالثة صباحا بدفع مبلغ 500 دينار ولم تكن بحوزته وعندها طلبوا منه التوقيع على شيك بـ 2500 دينار كفالة كشرط لعلاجه كل ذلك لم ينتبه له والد مؤيد كما يقول كل همه كان انقاذ ابنه الطالب الذي تخرج العام الماضي وامامه مستقبل ومن يقبله كما يقول بأي وظيفه بعد هذا الجرح الذي احدثه الجناة في رأسه وشوهوا منظره.

في الحجز

بعدها لم يسلم الوالد رغم ما حدث لابنه فقد اتهمه الجناة بأنه جرحهم اثناء العراك وقدموا شكوى ضده دفعت الاجهزة الامنية الى حجزه حسب القانون وفي الحجز كانوا يهددونه بالانتقام اذا هو لم يسقط حقه وبعدها خرج بكفاله والان القضية تنظر امام المحكمة ومؤيد راقد في فراشه لا يعرف ما هو مصير اذنه التي قطعت لكننا نتمنى من الله له الشفاء.

الجيران والمحيطون

بعدها اخذ الجيران وبحماس التحدث عن مشاكلهم وما سببه الجناة لهم من رعب وفزع واخذت تحية سليم وهاله الحايك ابنتها المعاقة على كرسي متحرك تروي كيف حاول الجناة اقتحام منزلها والتعرض لها, وها هو حسن المشني يصف كيف قام باسعاف مؤيد وهو مرعوب وخائف  اما احمد ياسين عبابنه فهو ايضا ضحية من ضحايا ا لجناة وفي نفس المنطقة عند الاذن اليسرى وقد احدثوا في رأسه وخده تشوها ملحوظا يقول والده انه سوف يكون سببا لعدم التحاقه بجامعة مؤته كما يحلم وانه من المتفوقين في دراسته, وقد ضربه الجناة في بلده »بيت راس« احدى قرى اربد ويحتاج لمبلغ 3000 دينار لعملية تجميل.
حادثة صهيب ايضا كانت محط اهتمام الجيران والاهل والاقارب الذين قالوا ان الجناة حاولوا التعرض له وهو طفل عمره خمس سنوات هرب الى داخل المنزل مذعورا لا يعرف كيف تخلص منهم.

شرطة اربد

الاجهزة الامنية كانت دائما لهم بالمرصاد واكثر من مرة دخلوا الى السجن وتم حجزهم ليخرجوا بكفالة وبعدها يعودون الى فعلتهم فهم يفهمون القانون ويعرفون مدى تأثير الضربة وبأي موقع وكيف يمكن ان يحاسبوا عليها وهم بذلك يصرون على افعالهم متسلحين ببعض بنود القانون التي تأتي لصالحهم, وهم اكثر من مرة دخلوا السجن وخرجوا بكفالة وكثيرا ما يفتعلون المشاكل ليعادوا اليه كما يطيب ويحلو لهم.

مخدرات كحول

اهالي الضحايا يقولون ان الجناة من متعاطي المخدرات والكحول وانهم يطلبون الامن والحماية منهم ويناشدون المسؤولين بضرورة ايجاد حل لهذه المشكلة التي بدأت تؤرقهم وتنكد عليهم حياتهم لان الجناة يتقصدون العائلات ولا يتركون احدا الا ويتحرشون به ويعيثون بالمنطقة فسادا غير خائفين او يحسبون حساب احد والسجن لم يعد الوسيلة الرادعة لهم لان مسؤولين وشخصيات مهمة  تتوسط لهم عند ارتكاب اي جنحة او جناية وقد ذكر والد مؤيد اسماء معروفه لمسؤولين ونواب قاموا بمساعدتهم وعلى علاقة بهم وهذا زاد من تعنتهم وطغيانهم لذلك يطالبون بحمايتهم منهم او ايجاد وسيلة لمنعهم من تهديدهم او التعرض لهم وهذا الامر نتركه نحن للاجهزة الامنية التي هي ادرى بذلك ومن واجبها حماية المواطنين ليعيشوا بسلام ولا يدخل الرعب الى بيوتهم.
 




عدد المشاهدات : (5833)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :