رم - النائب السابق علي بني عطا
(الصحافة مراة الشعوب)
الصحافة السلطة الرابعة
الصحافة لسان حال الشارع
كل هذه المسميات تطلق على الصحافة والتي هي اداة من اهم واخطر ادوات التاثير على سلوك الشعب داخل اي دولة فالعالم والصحافة مع التطور التكنولوجي ودخول الانترنت فضاء العالم باسره اصبح مفهومها اكبر اتساعا ..واخطر نتائجا .وانا هنا بالتحديد احب ان اتكلم عن الخبر المنقول عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذا المجال الواسع والمفتوح لكل انسان المتعلم والامي المثقف والجاهل صاحب النوايا الطيبة وصاحب النوايا الخبيثة كل هؤلاء اصبح من السهل دخولهم على مجال صناعة الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة وابداء الاراء حول مختلف المواضيع والقضايا والتعليق والمناقشة فيها وهذا كله الذي سبق يجعل كل عاقل وغيور على امته وقضاياها ووطنه واستقراره يدقق في مصدر اي خبر قبل تداوله سواء من جهة الخبر نفسه ومصدره ومدى مصداقيته وكذلك من جهة تاثير الخبر وابعاده على الوطن ومصالح الوطن والمواطن.
اي انسان واعي و غيور على وطنه واهله وشعبه يجب ان يكون منهجه كذلك قبل الانجرار وراء اي خبر او تداوله . وهنا اذكر بان المرحلة التي تمر بها الامة العربية عامة والاردن خاصة هي مرحلة من اخطر المراحل التي مرت على الاردن منذ الاستقلال واجزم لكم ان هناك جهات ومؤسسات وقد تصل لمستوى دول باجهزتها تسعى الى زعزعة النسيج الاجتماعي في الاردن واللحمة والوطنية والتي هي نعمة من الله تعالى لهذا البلد الطيب
واني لاحمد الله على وعي شعبنا الاردني والتفافه وراء قيادته الهاشمية ووقوفه سدا منيعا امام كل اصحاب النوايا المشبوهة من زراع الفتن وغيرهم ..الذين لايطيب لهم جو الوئام والمحبة والتعايش الذي ينعم به هذا الوطن الغالي ويحسدنا عليه الكثيرون ولكني اقول لهؤلاء ان شعبنا اكثر وعيا واكثر التفافا حول قيادته الهاشمية واكثر لحمة مما تظنون
حماك الله يااردننا الغالي