نظم نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء مساء أمس حفل اشهار رواية ( مدينة الأسوار ....سنبال) للكاتب مقبل المومني وسط حضور جمع بين الكتاب والمهتمين.

وقال الشاعر صلاح أبو لاوي، الذي أدار الحفل، ان الرواية تعتبر عتيقة وحديثة، حيث ان المومني بدأ بكتابتها عام 1971 وانتهى منها في الثمانينيات من القرن المنصرم، فيما نشرها في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف ان الرواية عكست ثنائية المبدع والعامل من خلال شخصيتي النحات والاسكافي التي وظفها الكاتب بأسلوب فني نابع من واقعه النقابي الفاعل المهتم بالقضايا العمالية، فيما أراد ايصال رسالة واضحة المعالم تتمحور حول ان اصلاح المجتمع يبدأ بالفرد نفسه قبل كل شيء.

من جهته، قال القاص أحمد أبو حليوة ان الرواية تعكس الواقع العربي بكل مفرداته، حيث تنتمي الى ما يسمى بالأدب الملتزم بقضايا الأمة العربية.

وأوضح ان الرواية ترصد وقائع متخيلة في مدينة عمون في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، اذ قدم ملخصا لأحداث الرواية وشخصياتها المحورية التي شكلت حدثها الذي ركز على أهمية الاصلاح الداخلي للفرد نفسه والاعلاء من قيم الحرية والعدالة.

وبين ان لغة الرواية كلاسيكية تعرض الأحداث والشخصيات التي تصنع تلك الأحداث بطريقة متسلسلة، كما تشتمل على أسلوب خطابي نابع من المضامين المهمة التي تحملها الرواية.

وتحدث الكاتب عن روايته والظروف التي اكتنفت كتابتها، عارضا لأحداثها واللغة الشاعرية التي عمد الى استخدمها وتوظيفها بشكل يساعد في ايصال مضامين روايته الى القارئ.

وفي ختام الأمسية ،التي حضرها جمع من الكتاب والمهتمين، وقع المومني روايته الى الحضور.

--(بترا)