بالصور والفيديو :أبو غزالة ل "رم": أكره كلمة "حكومة" ولدي الحل لقضايا الأردن ..


رم -

قريبا سأعلن الى أين سيذهب راتبي من الأعيان

نريد أن نصبح فنلندا عام 2030

مشهد هدم عماراتي لم يحزنني

أنا اليوم تلميذ أكثر من أيام الجامعة

عشقي معان

أفتخر أنني لاجيء فلسطيني

 

حاوره رحاب الشيخ ومعتز أبو عمزة

تصوير رامي الرفاتي

طلال أبو غزالة هو المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزاله الدولية، وهي مجموعة شركات عالمية تقدم الخدمات المهنية في مجالات المحاسبة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا والتدريب والتعليم والملكية الفكرية والخدمات القانونية وتقنية المعلومات والتوظيف والترجمة والنشر والتوزيع. وبالإضافة إلى منحه لقب قائد المحاسبة العربية، تم أيضًا الاعتراف بفضله في الترويج لأهمية الملكية الفكرية في المنطقة العربية..هذا التعريف نشرته ويكبيديا عن الموسوعة العالمية الأردنية طلال أبو غزالة ..

لكنها لا تفي هذا الرجل حقه فقمة التواضع لرجل أسس شركات دخلت مجال المنافسة مع الأربعة الكبار وانتصرت بقوة وحققت للأردن موقعا متميزل لشخص متميز أبى الا أن يكون الأول في كل شيء ان يقول انه لا زال تلميذا يتعلم كل يوم من كل من حوله ..

والأعظم عندما يجد في تخصصه الحل لكل مشكلات الأردن الرئيسية ويسخر طاقته لتصبح الأردن كفنلندا خلال ال15 عاما القادمة .

في سيرته الذاتية الاف والاف الكلمات لكن في هذه المقابلة التي أجريناها معه في مكاتبنا الكثير الكثير من الدروس والعبر والقيم والتاريخ المشرف لهذا الرجل وتاليا نص الحوار:

امبراطورية أبو غزالة الكبيرة والمنتشرة عالميا هل لنا أن نعرف كيف كانت البداية ومن أين نشأت؟

 بداية موفقة لحوارنا فلم يسبق لي أن سئلت هذا السؤال في سنة 1972 كنت مقيما في الكويت وكنت أعمل في شركة محاسبة وتدقيق حسابات فأنا خريج محاسبة وهذه الشركة كانت الكبرى في المنطقة العربية ومن خلال عملي وجدت أن العالم يسيطر عليه ما كان يسمى الثمانية الكبار " أكبر ثمانية شركات في العالم".


أعتقد أن الطموح ليس ملك أحد أعتقد أن كل إنسان لديه الحق أن يكون طموحا فحاولت مع الشركة التي كنت أعمل معها أن يكون طموحنا أن نصبح شركة عالمية وليس شركة كبرى في المنطقة لم أوفق معهم فقررت أن أنشيء هذه الشركة وفي يوم واحد أعلنت أننا نريد أن نصبح شركة عالمية وليس اقليمية كبرى هذا الاعلان كان بمثابة انذار للشركات في وقتها واجتمعوا الشركات الثمانية الكبار وكلها غربية أميريكية وأوروبية ومقرها الرئيسي اما في نيويورك أو بريطانية وأقاموا غرفة عمليات لمواجهتي وهذا خدمني فعندما أبدأ من عملي في السيارة وانا لم يكن لدي مكتب كنت أعمل من صندوق ..نلتقي في الصباح مع الزملاء الذين تركوا العمل معي كنا نلتقي صباحا على الرصيف وهو مكتبنا ونتحدث عن الترتيبات كيق سنعمل اليوم ونؤسس مكاتبنا وعملاؤنا الجدد وكيف سننجز العمل وفي المساء نراجع ما أنجزناه .


ولكن عندما تعلن الشركات الثمانية الكبار في العالم أن هنالك خطر اسمه طلال أبو غزالة أعطوني حجم ودعاية غير مسبوقة وانا لا شيء كانت تجربة جيدة ولذلك فأنا دائما أقول أن أصدقائي ومحبيني يساعدونني من منطلق المحبة وخصومي ومنافسيني يساعدونني من منطلق عدم المحبة فأنا بالنسبة لي أحب خصمي لأنه عندما ينافسني يعطيني تحدي بأن علي أن أكون أفضل ويعطيني إنذارا بأنه يراقبني اذا أنت أخطأت سأحاسبك وبالتالي يمنعني من الخطأ..


الثمان شركات الكبرى الآن أصبحت أربعة والآن يتكلمون في العالم عن الأربعة زائد واحد وأصبحنا بكل المعايير شركة عالمية لأن لدينا 86 مكتب في العالم.


وفي الأردن كيف بدأت ومتى وكيف كانت البداية ؟
في الأردن عندما احتل صدام حسين الكويت سنة 1990 كنت خارج الكويت وانتقلنا الى عمان ومنذ ذلك التاريخ مكاتبنا الاقليمية في عمان.

ومتى أصبحتم شركة كبرى ؟
أصبحنا شركة كبرى بعد خمس سنوات من التأسيس والدليل كان ان احدى الشركات التي حاربتنا كمنافس وهي شركة عظيمة ومحترمة ونعتز بوجودها واسمها" برايس ووتر هاوس " وأنشأت شراكة معنا فعندما نبدأ بشركات واحدة من أكبر الشركات في الدنيا وفي نهاية عام 1979 جاءتنا شركة أخرى وقالت أنها تود أن تعمل اندماج معنا ولكن أجبناهم أن ليس في واردنا الفكرة فكان ردهم أن "الذنب سيصبح أكبر من الرأس"على حد تعبيرهم فكنا ننمو بسرعة كبيرة أكبر من نسبة النمو المعتادة والتي لاتتجاوز 2% عند معطم الشركات أما نحن فكانت نسبة النمو لدينا تصل الى 20% وهذا التراكم السنوي في النمو أصبح مقلقا بالنسبة لهم فطلبوا الاندماج فرفضنا طبعا وأصبحنا مستقلين.


هذه البداية علمتني الكثير علمتني أن الدنيا لا زال فيها الخير ..عندما بدأنا في العمل لم يكن لدي مال كان رصيدي محبة الموظفين الذين كانوا معي في العمل واستقالوا قبل أن أؤسس شركة ليعملوا معي بدون رواتب ومنهم سيدة لا يمكن أن أنساها تدعى ميري حايك كانت تعمل على البدالة جاءتني بصيغتها الذهبية وقالت لي أنت تحتاج للمال لكي تبدأ تفضل ..هذا هو الرأسمال الكبير محبة الناس .


مكاتب الشركة الكبيرة التي كنت فيها استقال الموظفين منها واسسوا مكاتب في دبي باسمي وبدون رواتب وعندما كنت أقول لهم ليس لدي المال لأدفع لكم الرواتب كانوا يجيبون:"نحن لم نطلب رواتب".


التجربة الثانية التي تعلمت منها أن أقوى سلاح في الدنيا هو المحبة أو الحب لذلك عندما بدأت محبة المجتمع الاقتصادي والمسؤولين في الدول عندما بدأت عام 1972 كان لي في العمل 12 سنة لأني تخرجت عام ال1960 وعمري الآن 87 سنة لمن يود أن يحسب عمري ..نعم تعلمت أن هذه المحبة هي الثروة لأن الشركات والمؤسسات الكبرى ورجال الدولة في الدول العربية كلها بادروا فورا الى نقل أعمالهم لنا ومن باب المحبة ولأن لديهم ثقة بنا .

عندما انتقلت الى عمان كانت هناك ظاهرة أخرى طبعا احتلت مكاتبنا في الكويت وكل شيء تم الحجز عليه بموجب قوانين الأمم المتحدة على أموال المواطنين والمقيمين من منطلق حمايتها وفي هذه الفترة أيضا لم يكن لدي مال بل كان لدي اسم وثقة وكان لدي مكاتب في كل المنطقة وفي سنة 1990 كان لدينا 50 مكتب وانتقالنا لعمان دعانا للتوسع أكثر لأننا في الكويت كنا نملك السوق كله من حيث العملاء وفي مجلس التعاون الخليجي كنا الأساس فعندما خرجنا اكتشفنا أن علينا أن نوسع أفقنا ليس فقط في المكاتب ولكن في النشاطات فقد بدأنا في عام 1972 ثلاثة نشاطات رئيسية هي الملكية الفكرية وتدقيق الحسابات والاستشارات أما هنا دخلنا في نشاطات كبيرة جدا وهي تقنية المعلومات والتعليم الذي أصبح من أهم نشاطاتنا الآن .


رسالتنا منذ عام 1972 حتى الآن لم تتغير وهي "بناء القدرات في الوطن العربي لدعم الاقتصاد العربي " ونقصد به بناء القدرات في كل المجالات وفي التعليم ومن هنا جاء اهتمامنا باالتعليم وأصبحنا نقود على مستوى العالم عملية التعليم الرقمي فأنا أؤمن بأنة المستقبل فالمستقبل ليس للتعليم في الصفوف ما نعلمه الآن لا يختلف عن الكتاب الا في أن الطلاب يجلسون على كراسي وأمامهم طاولات بدلا من الجلوس على الأرض ..لم يتغير شيء لكن عندما ندخل الى التعليم الرقمي ننتقل الى آفاق لا حدود لها .


في كل العالم وفي الاردن طبعا سنجد صعوبة في السنين القادمة في استيعاب الأطفال ..الطفل الذي تربى في حضن أمه يسحب منها الهاتف الذكي أو أدوات الإتصال الأخرى ويلعب فيع ويشتغل فيه ويتعلم فيه لن يحسن استخدام الطبشورة فنحن نطلب منه الرجوع الى العصر الحجري بينما نحن في عصرالمعرفة ونحن لدينا الجمعية العامة لملتقى طلال أبو غزالة المعرفي ورسالته واحدة وهمه واحد وفيه 1000 عضو و كلهم متبرعون بقدراتهم ووقتهم وعلمهم مجانا..


هدفنا هو تحويل الأردن ليصبح دولة معرفية ومجتمع معرفي..أنا لا أقبل للأردني أن يكون أقل من الفنلندي .فنلندا كالأردن عدد سكان وموارد طبيعية شحيحة ..نشبه بعضنا في كل شيء ونحن أحسن منهم قليلا في الظروف لديهم 9 أشهر ثلج اما نحن فلدينا 9 أشهر مشمسة وطقس جميل مع ذلك الدخل القومي لدينا 30 مليار والدخل القومي لديهم 180 مليار لا لأن الفنلندي أحسن مني بل نتميز عنهم أن لدينا ملك معرفي وملكة معرفية فالملك والملكة سبقانا في تقديرهم لأهمية المعرفة الرقمية ولكن فنلندا تحولت الى مجتمع يخترع المعرفة ويبيعها ..
قبل 50 سنة كان هناك بدالة يدوية تستخدم للاتصالات هي الوحيدة من نوعها في العالم إخترعتها شركة أريكسون وهي شركة فنلندية .فقبل 50 سنة دخلت فنلندا الى صنع المعرفة واستطاعت أن تستمر حتى الآن لأن اختراع واحد يعادل الناتج القومي الأردني 10 مرات فمثلا ياهو قيمته اليوم 120 الى 150 مليار دولار لذلك شعارنا في ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي "نريد أن نصبح فنلندا عام 2030".


عام 2030سيكون الناتج القومي الفنلندي 200 مليار ونحن يجب أن ننتقل من 30 مليار الى 200 مليار عندما نصل الى هذا الرقم لن يكون هناك بطالة ولا عجز في الموازنة ..
فنلندا لم تقترض طوال حياتها ولم تأخذ مساعدات ولم يكن لديها عجز في موازنتها ولم يكن لديها بطالة لأن كل إنسان هو عامل معرفي .


كنا في جلسة حوارية مع بيل غيتس فسئل من أنت يا بيل غيتس فأجاب "أنا عامل معرفة"
عندما يصبح كل انسان عامل معرفة يستطيع أن ينجز وهو في بيته وهو في سيارته وهو ليس لديه مكتب لأن المعرفة تتطلب فقط جهاز اتصال ونقطة اتصال تتيح لك الدخول على الانترنت .


طرحت المعرفة حلا للقضايا الرئيسية التي يعاني منها الأردن لكن هل تعتقد أن الحكومات ستقدر على حل أزماتها بهذه الطريقة في ظل الفساد والتجاوزات التي لم تتمكن من ايقافها الحكومات المتعاقبة أو بتر الفساد والمفسدين؟

 
أعان الله حكوماتنا لأن دورها دائما كان وما يزال معالجة الأزمات ومعالجة الأوضاع الصعبة الحكومة همها كيف تقترض لتسديد التزاماتها وكيف تسد عجز الموازنة وكيف تجد وظائف فهي حكومات حلول لأوضاع صعبة يمر بها الاقتصاد ..


المجالات التي يتولاها صاحب الجلالة وقيادته للمجال السياسي والأمني وبالحكمة التي يمارس فيها هذا الدور نحن بأمان ليس موجودا في المنطقة ..الحكومة توكل لها ادارة الشؤون الاقتصادية وادارة أمور البلاد فهي لديها مشكلة وهي همها ..
نحن في الملتقى جئنا لنساعد الحكومة ...نحن ندرس الأمور المستقبلية وكيف نطور كل قطاع في حياتنا وكل ليصبح معرفي .


على سبيل المثال التعليم سئلت عن الحل وقد تحدثت الملكة في هذا الموضوع بكل جرأة تستحق التقدير من كل انسان هي تحدثت عن التعليم ويا ليت كل وزير يتحدث بنفس الشفافية التي تحدثت خلالها جلالتها ونتحدث عن الواقع بدون تجميل لأن كل مشكلة لها حل علينا أن نعترف أن لدينا مشكلة حتى نضع لها الحلول ..


نظريتي أن التعليم الموجود أصلحه كما تشاء وكما تستطيع من قبل المبادرات الملكية والوزارة والحكومة لكن هذا ليس همي بل همي أن أنجز خط آخر للتعليم يسير معه جنبا الى جنب وهو التعليم الرقمي والمعرفي وبالمناسبة الامم المتحدة تجري احصاء لما يسمى المواطنين الرقميين في كل بلد وعدد المواطنين المهاجرين مثلي أنا مع أنني تعلمت أول درس في الكميوتر سنة 1965وكان هناك قرية خارج لندن اسمها "هاي وكم" وكان هناك مركز للآي بي إم وهي التي بدأت عملية صناعة الكمبيوتر وعملت في الترجمة لأنني كنت محتاجا لأكمل دراستي وهذا أفادني بأني أتقنت اللغة الانجليزية وعندما دخلت الجامعة الأمريكية في بيروت أعفيت من مادة اللغة الانجليزية لأن مستواي أعلى من مستوى الجامعة وكتب على شهادتي "اجتاز المادة بالإعفاء " وكذلك في مادة اللغة العربية وهذه نعمة المعاناة ..


عندما دخلت الجامعة الأمريكية كان علي واجب أن أدفع رسوم ولم يكن هناك أمل الا أن الأونروا أعلنت عن منحة واحدة لطالب واحد في لبنان على أن يكون الأول على لبنان فكنت مضطرا لأن أكون الأول وهذه نعمة ..


في التعليم هناك مسار تقليدي لا أريد أن أتدخل فيه ..اختصاصي سيكون كيف نبدأ مسارا آخر وقد بدأناه من الأعلى ..نحن الآن ندرس اللاجئين في الزعتري وهم في المخيم بدون أن يخرجوا ليحصلوا على بكالوريوس وماجستير من أحسن جامعات العالم رقميا وهذا برنامج نديره بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي والمعهد البريطاني وهذا البرنامج يدل على قوة التعليم المعرفي فعدما تنتهي معاناته سيكون مؤهلا .


رفعت شعار "باقون في هذا البلد وخدمة ملكه "عندما نقرر هدم عماراتك ماذا تقول عن هذه التجربة؟

عودة الى الحكومات ..أنا خضت معركة هدم مبانينا في العبدلي وتعاملت فيها بكل دقة وحرص قانوني وأعلنت في مؤتمر صحفي أنني أريد أن أثبت مقولة جلالة سيدنا الملك عبدالله أن الاردن دولة قانون وفيه سيادة للقانون أقمت الدعوى على الحكومة وربحتها وان كنت خسرت ماليا لكنني ربحت المبدأ أنني على حق وأنني أستطيع أن أحصل على حكم ضد الحكومة وعندما تعجز عن تسديده أحصل على أمر بالتنفيذ وعندما لا تدفع يحجز على أموال أمانة عمان الا أن تسدد لي ووالله لم تدخل جهة لا سياسية ولا قانونية ولا حكومية ..ترك الموضوع ليأخذ مجراه القانوني واذا كان لنا فخر فهو سيادة القانون وانا أثبتها ..ذات مرة وأنا في الديوان الملكي أوقفني شخص أثناء سريان القضية وقال لي أنا أحييك لأنك تدافع عن الوطن وعنا جميعا وهذا يدل على عظمتنا .
لقد كنت سعيدا بهذه التجربة ووالله عندما هدمت عماراتي لم أحزن فالمشهد لا يقارن بمشهد سيدة في غزة هدم الاحتلال منزلها وتجلس على حجارته..
قيمة الانسان بما يخزنه من اسم وسمعة وعلاقات وتاريخ وخبرة وقدرة ومحبة فبعد هدم عماراتي اشتريت 4 عمارات وكانوا أفضل وفي مكان واحد .
,
الامير حسن غالبا ما يردد أنك صديقه كيف بدأت العلاقة مع سمو الأمير؟

أنا اليوم أرى نفسي تلميذا أكثرمما كنت في أيام الجامعة أنا اليوم أتعلم من لقائي معكم ومن جلوسي الى جانب سائقي أتعلم من كل شيء وبداية علاقتي مع هذا الرجل صاحب السمو وانا تلميذ جيد ووجدت فيه أستاذ جيد فكنت أحرص أن أتعلم منه سمو الامير كنز من المعلومات ومن الفكر وبدأت علاقتي معه منذ أكثر من 40 سنة رافقته خلالها لأتعلم منه والتحقت معه بمنتدى الفكر العربي وكان دائما يقول عني صديقه وهو أستاذي وهذا من خلقه وانا لا أستحق .


أنت الوحيد الذي عدت عينا بعد استقالتك من مجلس الأعيان على خلفية قانون منع ازدواجية الجنسية هل تعتقد أن هذه العودة تكريم لك؟

 
نعم لان اختيار جلالة الملك لأي شخص ليكون في هذا المجلس شرف ما بعده شرف خصوصا وأنه جاء بعد تكريمه لي بعد أن منحني وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ..وبالمناسبة بعد هدم العمارات وكسب القضية كرمني صاحب الجلالة بأن عينني على اللجنة الملكية للنزاهة وبالمناسبة أيضا كنت قد رفضت أن أتكلم مع وسائل الاعلام العربية عن قضيتي مع الامانة وقلت أنني لا أتكلم عن بلدي خارجه..


أنا أريد اليوم أن أحول مجلس الأعيان الى مؤسسة معرفية لا يجوز في عام 2016 أن تكون العلاقة بين المجلس وأعضاؤه رسائل ورقية توضع في صناديق كما كنا أيام المدرسة ..الجواب بأن بعض أعضاء المجلس ليس لديهم ايميل أستغربه ..ونريد أن نطور البنية التحتية في مجلس الأعيان لتصبح معرفية ونحن مستعدون لتقديم هذا الدور بلا مقابل ..
وأن تكون كل جلسات الأعضاء من خلال التحاور الرقمي ..نحن نقوم بأرشفة مستندات المؤسسات في الوطن العربي كله
وبالمنسبة لدي حب وغرام اسمه "معان "هي عشيقتي وجدت فيه شعب النخوة والضيافة والكرم قيل لي أنهم لا يريدون أن يعلموا فأثبت أن هذا الكلام غير صحيح فمركز الأرشفة لدي الذي يحول الأوراق الى الكترونية في معان ويقوم بهذه العملية سيدات معانيات كلهن خريجات كمبيوتر يعملن بأعلى مستويات الانتاجية ..هناك خير عميم في هذا البلد.


هل كنت ضد قانون منع ازدواجية الجنسية؟
لدي جنسية كندية ..استقلت احتراما للقانون وأيدته وأنا مع أي قانون يصدر في البلد وهو لا علاقة له بالانتماء أعتقد ولانني أحمل جنسيتين أخدم هذا البلد أكثر واستفيد من علاقاتي هناك لخدمة بلدي ..عندما منحت الجنسية الكندية وانا أخذتها بموجب قانون خاص اسمه"قانون الكفاءات التي تحتاجها كندا "قالت لي القاضي حرفيا "اليوم أنا سعيدة بأن أبلغك بأنك أصبحت كنديا وأن هذا البلد وأن هذا البلد بحاجة اليك وبأننا نفخر بأنك قبلت الجنسية الكندية" انه تكريم للأردن من دولة مثل كندا لذلك أنا أعتز بالجنسية الكندية .


بالنسبة لي الجنسية ليست الولاء كم شخص لديه جنسية وليس لديه ولاء ليس لدي جنسية فلسطينية لكن لدي ولاء لفلسطين لن أنسى أنني لاجيء فلسطيني وفي كل المناسبات أفتخر بأنني لاجيء فلسطيني جاء لهذا البلد الكريم وحصلت على جنسيته وافخر بان هذا البلد منحني الجنسية الكندية لأنني انسان بارز فلا تعارض أبدا في الولاء.


لم نراك تستلم موقعا حكوميا فهل هناك أسباب واضحة؟
أؤمن بالتخصص من يخدم البلد ليس الوزير او النائب او العين كلنا نخدم بلدنا من أي موقع هناك مجالات كثيرة للخدمة تخصصي هو بناء القدرات نحن أكبر شركة ملكية فكرية في الدنيا عندما تصبح أنت من هذا البلد الصغير رقم 1 في العالم أنا أستطيع أن أحل مشاكل هذا البلد كلها من خلال التخصص الرقمي عندما تصبح المعاملات الكترونية سنقضي على الفساد لا واسطة ولا محاسبة ولا تجاوزات ..


لقد قررت أن أفهم ما الذي سيحدث في عالم الانترنت قبل أن يظهر من يريد ان ينجح يجب ان يكون الاول وكنت عضوا مجلس في غرف التجارة العالمية جاء مستشار رئيس أميريكا لشؤون الانترنت سنة 1985 وكان من يعمل على الجهاز كلب وكتب على الجهاز أن عظمة الانترنت ان الذي على الجهاز لا يعرف انني كلب ..في الانترنت حل لكل مشاكل العالم من فقر وبطالة .


عامل في مطعم في أوكرانيا اخترع نظام اشترته جوجل ب13 مليارات دولار وهذا النظام اسمه الواتس اب ..أريد فقط ان تصبح الاردن دولة معرفية مثل فنلندا هذه الرسالة سأضعها تحت تصرف الملك .


بعد أن أنجزت الكثير الكثير في حياتك فما الذي تتمنى أن تحققها ولم تحققه حتى الآن؟
اريد فقط بعد أن أموت أن يقال رحمه الله أدى واجبه وما زلت غير راضي عن ما أديت عندما استدعتني الجزيرة للتكريم قلت ان هذا التكريم جاء مبكرا ومسيرتي تقيم بعد انتهائها ليس أجمل من أن ينام الانسان وهو مرتاح أنه أدى واجبه..
وانا أفخر بصداقة كل مسؤول عرفته.


ما هي رسالتك للاعلام؟
لدي انتقاد بان اعلامنا يظن ان الموضوع هوالسياسة والحكومة ..الاعلام يجب أن يكون لخدمة الاقتصاد والتعليم عندما ندعم مؤسسة معينة أنا سعيد ببداية هاني الملقي في خطاب الثقة ..نحن خدم للمواطن الاردني فرئيس الوزراء يعمل أي لدي ..أنا أكره كلمة حكومة انه مجلس وزراء خدمات لا أكثر ولا أقل .


لم أقبض راتب وانا في مجلس الاعيان السابق ولن أقبض من الحالي وسأعلن الى أين سيذهب ..

  


 

 

 

 




عدد المشاهدات : (4852)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :