رم - طالب مواطنون من مناطق مختلفة بمحافظة الطفيلة الجهات الرسمية الرقابية بتنفيذ حملات رقابية تفتيشية على المطاعم الشعبية المحلية للتأكد من التزامها بقرار خفض أسعار الوجبات السريعة والمأكولات الشعبية بنسبة تصل إلى 15 بالمائة، مؤكدين تفاوت الأسعار دون تخفيضها.

وقالوا ان ارتفاع أسعار الوجبات السريعة بما فيها السندويشات بقيت على حالها دون تقيد أصحاب المطاعم الشعبية بلوائح الأسعار الجديدة، وأن أسعار وجبات الحمص والفول والفلافل والسندويشات المرافقة لها بقيت بأسعارها القديمة دون تغيير ومثلها السندويشات الناتجة عن الدواجن كالشاورما وغيرها.

واشتكى طلبة من جامعة الطفيلة التقنية من أن المطاعم الشعبية المحيطة بالجامعة لا زالت تفرض أسعاراً مرتفعة للوجبات السريعة دون مراعاة لظروف الطلبة وأوضاعهم الاقتصادية الصعبة، وقالوا ان غالبية الطلبة يلجأون إلى تناول الوجبات السريعة كون أسعارها منخفضة الثمن وبمتناول الجميع، كما أنه لا يوجد التزام بالتسعيرة التي أقرتها الحكومة مؤخرا فضلا عن عدم وجود لوائح للأسعار.

وبينوا أن سندويشة الفلافل لا زالت تباع في المطاعم الشعبية بما يتراوح من 30 قرشا إلى 35 قرشا فيما سندويشة الشاورما بدينار، والوجبات الأخرى المكونة من الأرز وقطع من الدواجن تتراوح ما بين 250 قرشا إلى 350 قرشا، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذه الوجبات تحتاج إلى رقابة صحية كون بعض المطاعم لا يراعي الشروط الصحية.

ودعوا مديرية الصناعة والتجارة والجهات الرقابية في مديرية الصحة والبلديات الى توسيع حملات الرقابة على المطاعم والكافتيريات ومراجعة قوائم أسعارها للتأكد من وجود تغيير في الأسعار من عدمه في وقت لا زال التفاوت في الأسعار سيد الموقف.

وقال مدير صناعة وتجارة الطفيلة المهندس حسن الربابعة أن فرق المديرية تنفذ حملة مكثفة حالياً على معظم المطاعم الشعبية في الطفيلة، حيث سبق هذه الحملة الرقابية حملات توعية وارشاد لأصحاب المطاعم والعاملين فيها بضرورة تصويب أوضاعهم فيما يخص التسعيرة الجديدة. بترا

عدد المشاهدات : (90521)