فتاة اردنية تكتشف اخطر عصابة دولية لسرقة الاعضاء البشرية!!


رم -

صحيفة الشاهد تنفرد بنشر التفاصيل الكامله

فتاة اردنية تكتشف اخطر عصابة دولية لسرقة الاعضاء البشرية!!

             

 

 

 

 

رم - مع الناس

فتاة تحمل الجنسية الاردنية وتدعى "مهراج" تقيم في مصر, كانت السبب في اكتشاف اخطر عصابة دولية في بيع الاعضاء البشرية يتزعمها شخص سوري وطبيب مصري, استوطنوا محافظة السادس من اكتوبر لتكون مركزا لتجارتهم المحرمة.
وتعود تفاصيل القضية عندما شعرت "مهراج" وهي الفتاة الاردنية الجنسية وتعيش في محافظة السادس من اكتوبر منذ ثماني سنوات, ببعض الالم في جانبها الايمن, وعلى الفور ذهبت الى طبيب مختص يمتلك عيادة مجاورة لمنزلها في الحي السابع, وبعد ان شخص حالتها على انها تعاني من التهاب حاد في الزائدة وعليها ان تجري جراحة عاجلة, وعلى الفور تم تجهيز غرفة العمليات وانتهت العملية بعد ثلاث ساعات رغم انها لا تستغرق اكثر من ساعة واحدة.
دهش اقارب المريضة وزادت دهشتهم ولم يترددوا بعرضها على طبيب اخر الذي اكتشف المفاجأة الكبرى!
المريضة تم سرقة كليتها وانها لا تعاني من الزائدة وكان مرضها مجرد مغص كلوي.
وعلى الفور قامت بتقديم شكوى في مباحث اكتوبر, وبعد التحريات تبين ان العيادة يتردد عليها شخص سوري يدعى (عبدالله) وعلى اثر تتابع المعلومات تبين ان هنالك بلاغا من الانتربول السوري الى السلطات المصرية بأن هناك شخصا سوريا يدعي (عبدالله) يعيش في محافظة الجيزة دائم التنقل ومطلوب القبض عليه في سوريا لتسببه بوفاة امرأة بعد ان سرق كليتها واعطاها مبلغ الف دولار وتوفيت المريضة بعدها مباشرة.
وبدأت عملية البحث عن الطبيب المصري الذي اغلق عيادته وتوارى عن الانظار بالاضافة للبحث عن السوري الى ان تم القبض على الاخير في شقة مفروشة بمنطقة اكتوبر, بحيث اعترف بانه عضو بعصابة دولية لسرقة الاعضاء البشرية ومقرها سوريا, يقومون بارسال السماسرة الى البلاد العربية لهذه الغاية وانه كون ثروة مقدارها عشرة ملايين جنيه مصري خلال ثلاثة شهور فقط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




عدد المشاهدات : (12250)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :