رم - يعد الحراك الإنتخابي للمجلس الثامن عشر النيابي في دوائر مناطق البادية الشمالية أكثر قوة وكثافة وسخونة من الحراك النيابي في دوائر مناطق القصبة لمحافظة المفرق لإعتبارات عديدة أهمها التعدد الديمغرافي والرغبة في عودة نواب كانت لهم تجارب قديمة على الساحة من جديد.

وترشح معلومات بحسب مقربين من مرشحين محتملين وعشائر عن الإنتهاء من تشكيل سبع قوائم انتخابية ستخوض الاستحقاق الدستوري المقرر في العشرين من شهر أيلول المقبل، تم تشكيلها بعد مشاورات أعقبت اعلان الهيئة المستقلة للإنتخابات عن تحديد موعد انتخابات البرلمان المقبل.

ويغلب على حراك البادية الشمالية هذه المرة عودة نواب من المجلس السابق لتشكيل قوائم وضمهم نوابا سابقين كانت لهم تجارب في المجالس النيابية السابقة الى جانب أن شخصيات نيابية سابقة تقلدت مناصب عليا في الدولة عمدت الى تشكيل قوائم بالاعتماد على تاريخها الخدمي في الدولة.

ومما يجلب الانتباه لحراك البادية الشمالية الانتخابي هذه المرة أيضا، هو الخوض في تشكيل قوائم من أفراد العشيرة الواحدة دون اشراك العشائر الأخرى بها وهو ما يترجمه قاموس البادية بأنه مصدر قوة للعشيرة الواحدة اعتمادا على الثقل والوثوق في عدم تشرذم الأصوات لقوائم أخرى.

هذا وعمد بعض ممن ينوون ترشيح أنفسهم الى فتح مقارهم الإنتخابية وهو ما يعتبر بمثابة دعاية واعلان على الرغم من عدم السماح من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات بذلك بعد، ما يعتبر ان الحراك الانتخابي على أشده في مناطق البادية الشمالية.

عدد المشاهدات : (4924)