رم - احمد الضامن

قالت ردينة العطي بان الانتخابات النيابية في هذه المرحلة صعبة ،وذلك بسبب تشكيل القوائم، والبحث سيكون عن القوائم التي لديها مصداقية وليس فقط القوائم القوية.

وأكدت العطي بان معركتها الانتخابية بدأت مبكره واضافت انه يتم محاربتها بطريقة سيئة، مشيرةً بان ذلك لن يزيدها إلا صلابة وقوة،وان المواطن سيلمس ما قدمته من انجازات على ارض الواقع.

وبينت العطي بان الدائرة الأولى في محافظة الزرقاء تشهد تنافس قوي والتشكيل الفسيفسائي الأردني من مسلم ومسيحي وشركسي وغير ذلك موجود في هذه الدائرة.

وأضافت "التشكيل الفسيفسائي الأردني يجب أن يكون متواجد أيضا بالقوائم الانتخابية، وهذا سبب من الأسباب التي جعلتني لم أتوافق مع كتلة الأقصى، حيث كان هنالك مقعد واحد باقي وكنت مصرة على أن يكون هنالك تشكيل في القوائم، لكن لم اعلم لماذا لم يتم الأخذ بالرأي".

وأشارت العطي إلى إن من أسباب انسحابها من كتلة الأقصى أيضا، هو فقدانها للمصداقية وشعور بعض المرشحين من أبناء منطقتها بتنافسها ضده على المقعد الحر.

بالإضافة إلى النكث بالعهد وتبديت المصالح الشخصية على حساب الكتلة، لأنه يجب على كل مرشح من الكتلة أن يسعى مخلصا مع قواعده الانتخابية ودفعهم لانتخاب الكتلة كاملة وهذا الذي لم تشعر به.

وبينت العطي بأن القوائم التي تبحث عنها يجب أن تكون قوائم ذات مصداقية وتتقي الله في عملها، مشيرة إلى قائمتها الانتخابية سترى النور نهاية الأسبوع.

وأضافت" انتم تعلمون مواقفي جيدا، وتعلمون بأنني ظلمت في التصويت الأخير وأنني أتعرض لحملة شرسة، فانا قمت بالتصويت لقانون استثمار أردني يصب في مصلحة الوطن، فهذه بلدي واعتز بها".

عدد المشاهدات : (7091)