رسالة من الدكتور احمد نوفل لامجد قورشه !!


رم -

كلمة إلى أخي وتلميذي وزميلي العزيز الدكتور #أمجد_قورشة

لقد درّست الدكتور أمجد في الجامعة العزيزة الجامعة الأردنية منذ مراحله الأولى حتى أنهى الماجستير وكنتُ مشرفاً على رسالته.
وأزعم أني تبنيته تبنياً منهجياً وفكرياً وهو في كل مناسبة يقول هذا ويعيده، ونحن نعتز به. وصحبته وهو طالب في رحلتي إلى أمريكا قبل قرابة ربع قرن في جولة للدعوة، وعندما ذهب لأخذ الفيزا قالوا: ما سبب سفرك؟ قال: مع أستاذي أحمل له الشنطة. أكرمه الله وزاده أدباً، وتلازمنا في السفر أياماً بل أسابيع وكان يلتقط كل كلمة، وكان يزورني في البيت في أوقات مختلفة يسأل عما يفعل في مسألة علمية أو إشكالية أو دروس يحضرها أو لا يحضرها وكنا بفضل الله نمحضه النصح خالصاً، وزرتهم أيام كانوا مجموعة من طلبتنا في بريطانيا وألقيت فيهم مجموعة من المحاضرات في جمهور كبير، وألقيت محاضرة في جامعة بيرمنجهام حضرها مجموعة من الدكاترة وطلاب الدراسات العليا وكان هو مرافقي في كل خطوة، ونعم الابن البار الوفي المخلص الصافي الصادق الودود كان.
وعندما عاد زميلاً عاد وهو يشعر أنه ما زال يتعلم من أدبه وذوقه وتواضعه، ثم لمع نجمه في الإعلام، في الحلقات التلفزيونية والأحاديث الإذاعية والبرامج المختلفة والمحاضرات في شتى أرجاء الأردن، وكان حضوره يلقى اهتماماً وإقبالاً وسد فراغاً لم يسده سواه.
وكما قال كل إخواني الذين كتبوا عن الدكتور أمجد وما حصل له: لا أحد يستطيع أن يغمز من انتماء الدكتور أمجد وإخلاصه، وليت من أقدموا على الخطوة حسبوها جيداً إذاً لما كانوا فعلوها.. فليس عنده شيء يُخفى وليس وراءه شيء، وكل المخلصين يقولون إن الأردن مستهدف والخطر حقيقي وداهم ولسنا في وقت يسمح لنا بالتنازع والاختلاف وتوهين وحدة صفنا.
وأملنا بالله كبير أن يفطر الدكتور العزيز بين أهله وأولاده هذا اليوم وقولوا معنا: آمين.




عدد المشاهدات : (19773)

تعليقات القراء

huda
ما تقوله وتطالب به غير مقبول فالعالم كل العاب يعاني من الارهاب ويجب على كل من يؤيد الارهاب والارهابيين ان يحاكم وان يتم انفاذ القانون بحده الاقصى فارواح البشر ليست رخيصة
15-06-2016 08:21 PM
بشار الحباشنه
ونحن نتمنى ان يفطر بين اهله ولكن شيخنا. تقدمت انا وكثير من الاردنيين. بطلب فيزا للسفاره. الامريكيه. وتم الرفض ولكن. يتم قبول الشيوخ. بسهوله. دلنا على الطريق. جزاك الله كل خير
15-06-2016 04:30 PM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :