ما الحكمة أن جعل الله نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث ؟!


رم -

يدرك أعداء الإسلام جيداً أن للمرأة دور عظيم في المجتمع الإسلامي فالأم أُمة كاملة فعليها وبسببها تنشأ الأسرة وهي بذرة المجتمع ونواته وهي التي تغرس العديد من القيم والمبادئ في أبنائها الذين يكبرون ويصبحون هم عماد المجتمع وأساسه في المستقبل ، لذلك أدرك الأعداء أنهم إذا ما أفسدوا المرأة فقد فسد المجتمع ، فالرجل فساده لنفسه ولكن المرأة إذا فسدت تفسد الأسرة بأكملها .

ولقد كان من أهم أركان الحرب التي شنوها على المرأة هي محاولة إخراجها من الإنتماء لهذه الشريعة والتحاكم لها بزعم أن هذه الشريعة قد ظلمت المرأة وهضمت حقها وحقرتها وجعلتها نصف الرجل برغم كل المجهود الذي تقدمه للأسرة والمجتمع وأن الإسلام ينظر لها نظره ناقصة عندما جعلها نصف الرجل في الميراث كما قال تعالى في كتابه العزيز {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11] .

ولكن الفيديو الموجود بنهاية هذه المقالة سينهي هذا الإفتراء والإدعاء ويوضح لماذا جعل الله الميراث للمرأة نصف الرجل وما حكمته جل في علاه في ذلك وهل هذا يعد ظلم للمرأة أم غير ذلك ؟!

 

 

 

  





عدد المشاهدات : (3596)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :