احمد الضامن

تصوير: ناجي العواجنه

أطلقت مؤسسة هوانج للتجارة والتكنولوجيا امس قمة التكنولوجيا الذكية للعام الحالي 2016 في عمان.

وقالت المدير العام للمؤسسة الدكتورة لي لين هوانج خلال أعمال القمة التي شارك بها ممثلون عن عدة مدارس وجهات تعليمية أكاديمية إن الهدف من هذه القمة هو إطلاق 150 صفا ذكيا في الأردن، وتوسيع تشر المعلومات عن استخدام التكنولوجيا الذكية في التعليم بالنسبة للمدارس والمعلمين.

وأضافت أن القمة ستعرض أدوات حديثه في التعليم عبر التكنولوجيا الذكية منها البرنامج التفاعلي المتكامل، والشاشة التفاعلية التي تعمل باللمس، وكاميرا الوثائق، ونظام تعليم الطلاب بواسطة التابلت، ونظام التصويت التفاعلي، وصندوق نظام تسجيل مجريات الحصة، والبرنامج التفاعلي لمرحلة التمهيدي أو ما يسمى بالتعليم الممتع، والاجتماع المكاني من خلال (JoinNet)، وشاشات الإعلان الرقمية، والطاولة السحرية، والمحتوى الإلكتروني.

وقالت إن المؤسسة تسعى لخلق آليات غير محدودة في مجال التعليم عبر توظيف أحدث التقنيات في التعليم وتعزيز نماذج فعالة للتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتركز المؤسسة بحسب الدكتورة هوانج على نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النماذج التربوية والمنتجات التعليمية المبتكرة والتصاميم المتطورة، وتحسين مهارات التدريس للمعلم، وإثراء دور المشاركة للطالب، مما يعزز عملية التعليم الإلكتروني.

وتعرض القمة لطرق حديثة في تعليم الأطفال وفقا لما يسمى (Joy Class Smart pen).

وأكد الوزير السابق الدكتور محمد حمدان في كلمة له خلال افتتاح أعمال القمة التكنولوجية ضرورة الاهتمام بعملية التعليم خصوصا التعلم المدرسي منه، من خلال التركيز على جودة التعليم وتوظيف التكنولوجيا الحديثة فيه.

وقال الدكتور حمدان إن تمكين المعلم هو ضرورة ملحة ينبغي التعامل معها بعناية فائقة من أجل الحفاظ على جودة المنتج التعليمي، مؤكداً أن تمكين المعلم ووضع التكنولوجيا بين يديه في سبيل تعليم الطلبة وإرشادهم يمكنه من توجيه المادة العلمية لطلبته بكل سهولة من خلال الطرق المختلفة في عرض المعلومة وغرسها في أذهان الطلبة.

وأشار الممثل المقيم للمكتب التجاري لجمهورية الصين (تايوان) في الأردن علي ينج إلى أن تقنيات التكنولوجيا تلعب دور المرشد الذي يساعد المعلم في توجيه المادة العلمية للطالب، فتلك التقنيات تستطيع أن تغير شكل تقديم الدروس للطالب على نحو يعطي فرصة أكبر وأسهل في الفهم والتعلم، علاوة على أنها تكون محط أنظار الطلبة لاستخدامها في مجال التعليم واتخاذها مرشدا ومعلما إلكترونيا يرشدهم ببرامجها المتنوعة ووظائفها المختلفة في مجال التعلم.

وشارك في فعاليات القمة التكنولوجية التي تختتم أعمالها مساء اليوم كل من الكلية العلمية الإسلامية ومدارس النظم الحديثة ومدارس الحكمة ومدارس السابلة وأكاديمية الحفاظ والعديد من الجهات الأكاديمية التي تسعى للاستفادة من تجارب المدارس السابقة في مجال إدخال التقنيات التكنولوجيا إلى القاعات الصفية وجعلها صفوفاً ذكية.