نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرا عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد أظهرت من خلاله القيمة الكبيرة للعمل الذي بذله طيلة حياته ليصبح حاليا نجما عاليا وأحد أغنى الرياضيين في العالم.

وبدأت الصحيفة بالتذكير أن اللاعب الصغير حين قدّم لشبونة في بداية مشواره كان يركب المترو للحاق بملعب التدريب مقابل 1، 80 يورو للتذكرة، وفي العام الماضي اشترى طائرة خاصة بمواصفات عالمية لتنقلاته الشخصية مقابل 19 مليون يورو.

كما كان يقطن برفقة زملائه في بيت صغير في لشبونة في بداية مشواره ويتقاضى 300 يورو شهريا، وأصبح حاليا يملك شققا فخمة في أكبر المدن العالمية وقصورا وفيلات كبيرة ويتقاضى مبالغ سنوية كبيرة كلاعب.

قصة النجم البرتغالي اعتبرتها الصحيفة قصة نجاح يعتبر نموذجا للشباب، لكونه صنع نفسه من خلال الصبر والمثابرة والتدريبات الشاقة وعدم اليأس والرغبة في النجاح.

وذكرت الصحيفة أن النجم البرتغالي الذي اختير حسب مجلة “فوربس” كثالث أغلى رياضي في العالم، يسعى لبناء شركته الخاصة بعيدا عن الرياضة وتمكن من خلق علامة تجارية في الملابس والأحذية والعطور، كما يستعد لإطلاق سلسلة فنادق تحمل رمز اسمه CR7 في عدة مدن عالمية كمدريد ولشبونة ونيويورك .

وخارج نجاحه الرياضي والذي توجه بالحصول على الكرة الذهبية 3 مرات والحذاء الذهبي 4 مرات، ولقبين لدوري الأبطال مع فريقين مختلفين، فالنجم البرتغالي يشتغل خارج الملاعب كرجل أعمال ناجح يؤكد ذكاءه ورغبته في تحقيق نجاحات في كل الميادين وليس كرة القدم فقط.

ورغم عقوده مع عدة شركات عالمية والتي حققت له إيرادات بلغت 70 مليون يورو سنة 2015، يصر النجم البرتغالي على تحقيق النجاح لشركته CR7 من خلال دخول مجالات متنوعة بدأها بملابس داخلية ثم ملابس رجالية وعطور وسلسلة فنادق وما زال يفكر في المزيد.

ولا يفكر النجم البرتغالي في إنهاء مسيرته الرياضية مبكرا، فقد صرح مرارا أنه يرغب في الاستمرار في اللعب لغاية بلوغه 40 عاما، لكنه لن يستمر بعدها في كرة القدم ويرغب في استغلال وقته في الاهتمام بمشاريعه وتحقيق أمنياته الصغيرة كالسفر وتربية نجله رونالدو جونيور، ويفكر في إنجاب طفل ثانٍ بنفس الطريقة ويبحث عن أم تحمل منه مقابل مبلغ مالي.