الكاتب غزال عثمان النزلي
نرى في حياتنا اليومية التي نعيشها وتعيشها معظم الحموات انهم لا يعرفون كيفية التعامل مع الكنة ونجد معظم البيوت تهدم من التعامل السيء ومشكلة الحماية والكنة طول عمرها موجودة بل مزروعة بينهما حتى الممات وهذه من المصائب الكبرى في مجتمعنا وخاصة في هذه الايام .
وفي هذه الايام نرى ان الحموات عندما تزوج ابنها ويصبح له زوجة ويصبح له بيت فيصبح هذا البيت له مطالبه الخاصة فاذا احتاج البيت شيء اكيد ان الزوجة ستطلب من زوجها الذي تريده نرى في بعض الاحيان ان الحموات تدق بهم الغيرة من الكنة فتنتبه الحموات ان هذه التي دخلت بيت ابنها على انها عقربة اتت لتأخذه منها فتبدأ معركة المصير بينهما .
فتبدأ الحماي بالتدخل بين الزوجة والابن اعملي كذا وكذا وهذا صح وهذا خطأ؟ فلماذا لا تعملي ايها الحماي على ان تكسبي محبة زوجة الابن وتعامليها على انها ابنتك تعاملي معها ان تنصحيها بالكلمة الحلوة حتى تكون هي من عشاقك ايها الحماي البطلة لا تدسي السم بينهما .
نحن لا ننكر ان هنالك حمواة رائعين وايضا لا ننكر ان بعض زوجات الابناء تأتي على بيت الزوجية وهي مقتنعة ان حماتها عقرب حتى لو اعطتها الدنيا باكملها وحتى لو اسدت حماتها لها النصيحة تكون على قلبها مثل الحجر غصة غير مقبولة واذا طلبت حماتها منها اي شيء تقابله بالرفض لجرد انها طلبت منها .
وبرئيي انا الكنه الذكيه تستطيع ان تلاقي الحل ..تتقبل من حماتها مطالبها...واوامرها حتى لو لم تكن تريد القيام بها .
تشعرها انها محبوبه ..وتستشيرها بامور كثيره تتقرب منها
تطلب مساعدتها لو بسؤالها عن الطبخ او اي شيء.
تشعرها بمحبتها..لاتقابل مطالبها دائما بالرفض ابدا ..
فهذا الشيء يشعل الحروب بين الكنه والحمايه ..وتبدء المشاكل
بين الزوج وزوجته...
ولاتنسي انه في يوم من الايام راح تكوني حمايه ..
ومتل ماكنتي تتعاملي مع حماتك اكيد كنتك ستعاملك تعاملك
بنفس المعاملة...
لماذا لاتبدئي بمصادقة حماتك وتتعاملي معها كانها والدتك ..او صديقتك
لماذا تقابليها بالرفض ...وتبدئي المشاكل معها...
الم يحصل بينك انتي ووالدتك مشاكل...
وهناك بعض الامهات تغرس بعقول بناتهم كراهية الحمايه
وانه عمر حمايه ماحبت كنتها ونصيحه ايتها الكنه انك تتفاهمي مع الحمايه وتشعريها انها
دائما مطلوبه ..وانها ما انتهت مهامها ..مع ابنها
لانه بعض الحموات تشعر بان مهامها انتهت بمجرد زواج اولادهم
وبناتهم ...ومن هنا تبدء المشاكل..
ولاتنسي ايتها الكنه انه الحمايه تعبت ..وسهرت..وعانت ...
ولاتنسي ان تشعريها بانك مبسوطه من تربيتها الرائعه لزوجك
واطلبي منها ان تسمعك بعض القصص والحكايات عن زوجك
وهو صغير...وان تكلمك عن حياتها ...اظهري لها الاحترام والحب
عندما تاتي لزيارتك ابتسمي بوجهها حتى لو كنت متدايقه
اشعريها بانك مبسوطه من زياراتها لكم وانها مرغوبه بينكم
واهتمي بها ...فهذه تولد المحبه والالفه بينكم ...
عامليها مثل ما تعاملي والدتك ..ولاتنسي ان هذا الشيء
يزيد من محبة الزوج لكي ...واحترامه وعليكي دائما ان تجعليه يبر بوالديه ..والزوجه العاقله تتقرب من الحمايه
وتحافظ على بيتها وزوجها وتقوي علاقتها بحماتها وتعاملها متل والدتها
وهناك بعض الازواج يخلق المشاكل بين والدته وزوجته.....
إن إنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود إلى الرجل وشخصيته، بحيث أنه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال. وفي الأمثال الشعبية: مثل (لا بد يا كنة تصيري حماة)، وكأن هذا المثل يقول: يا أيتها المتزاحمتان على قلب هذا المسكين وماله: رفقاً به ثم رفقاً، ولتفكر كل منكما في وضعها لو كانت إحداكما موضع الأخرى. تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن، ولك حماة، وفكري في شعورك نحو زوجك ونحو حماتك، وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك، فخففي من حدتك على زوجة ابنك، وتحملي تصرفاتها.
اإن بعض الناس يسمع لزوجته، ويلبي مطالبها ويسعى لمرضاتها، وهذا حسن، ولكنه يسيء إلى أمه، فيهملها ولا يسأل عنها، ولا يجلس معها، وربما يسمع ما يقال فيها من قِبَل زوجته وأولاده فيغضب عليها
لو كل زوجه فكرت بمنطق وحكمه تعيش مع حماتها أحلى عيشه
وهذه مشكله اغلب المجتمعات من القديم للان
ةهي تعيش بها ارجوا من الله التوفيق للجميع وشكرا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |