اغلاق الاكشاك امام بوابة الاردنية


رم -

               

رم - الجامعات

أعادت أمانة عمان الكبرى فتح تسعة محلات أكشاك أمام البوابة الرئيسة للجامعة الأردنية مؤقتا، من اصل (15) أغلقتها ، فيما لوح مالكو هذه الأكشاك في حال عدم التراجع عن القرار باللجوء إلى القضاء.
وتتوزع الأكشاك حسب جهة المؤجر إلى نوعين: الأول تابع للجامعة الأردنية وعددها (6) أكشاك والثانية تابعة للأمانة والبالغ عددها تسعة أكشاك، حيث أمهلت الأمانة أصحاب تلك الأكشاك مدة زمنية لغايات التصرف بما تحتويه من بضائع (الإخلاء)، بحسب مصادر أمانة عمان الكبرى.
ويأتي قرار الإغلاق، نظرا لعدم تجديد الأمانة والجامعة لعقود الإيجار مع أصحاب تلك الأكشاك، في إطار توجه الأمانة لتنظيم وإعادة تأهيل المنطقة التي تشهد ازدحاما مروريا وحركة كثيفة للمشاة، وفقا لمصادر الأمانة ذاتها، بالتنسيق مع الجامعة الأردنية، التي ستعيد تأهيل البوابة الرئيسية للجامعة ( بوابة القباب)بما يليق بالجامعة والشارع الفرعي للجامعة الممتد من المركز الوطني لأمراض السكر وحتى مسجد الجامعة، بحسب إدارة الجامعة.
ويترتب على عدم تجديد العقود، عدم تمكن أصحاب تلك الأكشاك من الحصول على رخص مهن.
بالمقابل لوح أصحاب أكشاك باللجوء إلى القضاء في حال عدم التراجع عن القرار، خصوصا وأن رئاسة الجامعة- بحسب أصحاب تلك الأكشاك رفضت مقابلتهم للحديث حول موضوع عدم التجديد والإغلاق.
وأشار بعضهم إلى أن قرار إغلاق وإزالة الأكشاك، سيترتب عليه أثار اجتماعية سلبية، خصوصا وأنها مصدر رزق لأكثر من (390) شخصا يعملون في تلك الأكشاك، بالإضافة إلى خسائر مادية خصوصا وأن بعض الأكشاك يوجد فيها مواد بقيمة عشرين ألف دينار.
إلا أن الجامعة وعلى لسان رئيسها الدكتور خالد الكركي، أوضح أن عملية إغلاق الأكشاك تمت بعد اتخاذ جميع الإجراءات من إعلام لأصحاب الاكشاك قبل فترة كافية من الإغلاق، وكذلك بإبلاغهم بأن الجامعة لا ترغب بتجديد العقود معهم.
وفيما أشار الدكتور الكركي إلى أن الجامعة أنشات مخازن في مكان قريب من وجود الأكشاك وبما لا يتعارض مع إعادة تأهيل البوابة الرئيسة ، وإنها بصدد طرح عطاءات لاستغلالها وإنها (الجامعة) أعطت الأولوية لأصحاب الأكشاك، رفض أصحاب أكشاك العرض، باعتبار أن الإيجارات ستكون مرتفعة جدا، ولا تتناسب مع قيمة الإيجارات الحالية وقدراتهم المالية.
وتتباين قيمة الإيجار للعقود المبرمة بين الجامعة وأصحاب الأكشاك ما بين (350- 650) دينارا شهريا.
ويعود إنشاء الأكشاك في اغلبها إلى بداية التسعينيات، بموجب عقود سنوية، تجدد تلقائيا، ما لم يطلب أي من الطرفين إلغاء تلك العقود، وهو ما استندت اليه الجامعة عند اتخاذها قرار عدم التجديد.
وبات مشهد الإغلاق للأكشاك أمرا مستغربا للطلبة، الذين شد انتباههم إغلاق الأكشاك بالشمع الأحمر، وولد لديهم الفضول للوقوف على الأسباب، خصوصا والساحة انفرد بها بعض بائعي المكسرات وفاكهة الربيع.




عدد المشاهدات : (3496)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :