رم - مسمار

كيف يضلل مدير الاحصاءات العامة حيدر فريحات صناع القرار و الراى العام في الاردن ؟ سؤال بات من الحتمي كشف اللثام عن تفاصيله ، مدير يقضي أسبوعين من كل شهر خارج الاردن و الاسبوعين المتبقين يغلق عليه باب مكتبه لانهاء دراسات استشارية مدفوعة مسبقا يعدها لشركات عالمية كبرى ومحلية .

أختلاط الخاص بالعام في تدبير فريحات للمؤسسة و أندفاعه لتصفية الحسابات الشخصية مع مؤظفي المؤسسة التي تعتبر الاهم ضمن هيكلية مؤسسات التخطيط في الدولة ، دفع ببروز تجاوزات و اخطاء فادحة في تقارير المؤسسة الاحصائية وفق لما يقول موظفي المؤسسة فان المدير يخرج دراسات احصائية قديمة و يبدل قليلا في البيانات و الارقام وثم يعلن عنها رسميا ، هذا الامر ما جعل خبيرا بالمؤسسة بالاتصال بالصحفيين لكشف التضلليل الذي يمارسه المدير على صناع القرار والراى العام .

في المقابل فان بعض المؤسسات الحكومية العامة ردت توضيحات لدائرة الاحصاءات العامة تبين بها الاخطاء و العثرات بتقارير المؤسسة حول قطاعاتها ، والاخطر من ذلك أن أبرز تقرير نشر حول الفقر و البطالة في المملكة كان مسروقا عن تقرير تم نشره قبل عامين .

 المشكله في الامر ان دائرة الاحصاءات حين تقوم بنشر تقاريرها فأن منظمات دولية داعمة للاردن تقوم باعتماد تلك البيانات و ووضع خطط دعمها وفق لتلك المعلومات والبيانات . أن يصل حد اللامبلاة لدى مسؤولي الحكومة لهذا الحد فان الامر ينبئ عن خطر فعلي يمارسه مراهقي الادارة العامة و مفسدي تدبير امور الدولة .

 رم تعلق جرس الانذار و تدعو الجهات المعنية بالتدخل لوقف مسلسل التضليلل الذي يمارسه فريحات بحق مستقبل الاردن ومؤسساته الوطنية الاستراتجية .