رم - التحقيقات
في تحقيق اجرته "رم" في كل من شارع الجامعة والمدينة ومكة الى شارع الاستقلال ، توصلت الى هذه الشوارع العامة أضحت "معلما سياحيا" يبرز بؤس شرائح مختلفة من الاجناس، وباتت مقصدا لشاب عاجز عن إيجاد فرصة عمل، أو لبائعات الهوى يبعن المتعة لطالبيها بأسعار لا تتعدى الثلاثين دينارا في كثير من الأحيان. ففي إحدى الحدائق العامة ، وحيث يمكن أن يحمل الليل خفايا من قصص غريبة وعجيبة، روى لنا أحد المواطنين أن هذه المناطق تشهد كل فترة، ولاسيما في الهزيع الأخير من الليل، وقبل بزوغ الفجر قدوم مومسات (بعضهن صغيرات في السن) لتقول الواحدة منهن لأي شخص تجده: "هل تحب أن تتسلى؟". والمقصد من وراء هذه "التسلية" واضح، حيث انخفضت أسعارها هذه الأيام وكثر عدد العاملين بها، وأصبحت لها "أماكن حرة" خاصة بها.وتقول إحداهن إنها تعرض نفسها مقابل "خمسة دنانير"، وقد ترتفع الى الخمسين او مائة دينارإذا "تنوّعت التسلية، وزادت مطالب الزبون".ولكن خلف هذه "التسلية" - كما تقول تلك الفتاة- قصص مؤلمة لنساء وفتيات أجبرتهن ظروفهن الصعبة على سلك ذلك الدرب، ووقوعهن فريسة بيد "تجار تلك التسلية"، الذين استحلوا هذا العمل واقتسموا غنائمه.غير أن أحد الساكنين بالقرب من شارع الجامعة أكد أن معظم الناس يتأففون من هذا الشئ، رغم أن بعض الشباب يضعف أمام تلك الإغراءات ذات الثمن الزهيد، ويفسّر ذلك بقوله إن هنالك "من يخاف ربه" و"الناس أصبحت على وعي وتقرأ وتسمع كل يوم عن الإيدز".فاين الرقابة على بائعات الهوى...
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الحل هو الاصلاح والالتزام الديني
ويبدأ اولاً من الاسرة ثم المجتمع والله اعلم هذا اقتراحي