رم -المحامي فيصل البطاينة

من سخريات القدر ان يتحدث ناهض حتر نيابة عن الاردنيين ويجيبه رجا طلب عن الفلسطينيين ويطبل له ويزمر النائب خليل عطيه الذي لولا الوحدة الوطنية لما جلس تحت القبة البرلمانية.
فمن باب العقوق لهذا الوطن ان يأتي نائب في المجلس النيابي ليكرم من كرس الاقليمية وطعن بالوحدة الوطنية التي كانت هي الخط الاحمر عند الهاشميين مفجري الثورة العربية الكبرى وعند جنودهم من النشامى الاردنيين المنقذ الاعظم تنازل عن ملكه في الحجاز من اجل فلسطين وعبدالله بن الحسين طيب الله ثراه لم يستشهد الا على ثرى فلسطين والحسين الباني خاطب المهاجرين والانصار في بلد الحشد والرباط ان عدوه الى يوم الدين هو من يعبث بالوحدة الوطنية ومليكنا المفدى في عيد الجيش والاستقلال والجلوس على العرش لم يتحدث الا بالوحدة الوطنية وبالقضية الفلسطينية واليوم يأتي احد فلول اليسار ليطعن بهذه الوحدة وكأنه متفق مع احد النازحين من الكويت ومن الذين لا يعرفون عن الاردن وفلسطين وعن العلاقة التاريخية بين الشعب الواحد على ضفتي النهر المقدس اكثر من معرفة ليبرمان ونتنياهو بحقنا في فلسطين وفي قدس الاقداس، مستشار في وزارة العمل الاردنية ومدير لموقع الكتروني انشيء بدولارات الامريكان محتلي العراق بات اليوم ينطق باسم الفلسطينيين ويكرم من نائب اردني يدعي انه ليس اقليميا ويعرفنا انه ممثل للشعب الاردني من مختلف الاصول والمنابت.
وخلاصة القول فلتخرس كل الالسنة المأجورة بما فيهم من شربوا من بئر الاردن بمياهه النقية الصافية ان يرموا بها الحجارة وما اغربها من صدفة ان يكون هذا النائب من كتلة اطلقت على نفسها عكس تصرفات بعض اعضائها الا وهي كتلة الاخاء التي ما عليها الا ان تحزم امرها وتتخذ الاجراءات المناسبة بحق من اعتدوا على الوحدة الوطنية من اعضائها الكرام وليتق الله هؤلاء في اردن الحشد والرباط وان غدا لناظره قريب..