شادي الزيناتي


كشفت مصادر خاصة لرم حول ما يتعرض له اﻷطفال في قرى اﻷطفال SOS اﻷردن ،من اساءات وقمع وحرمان، حيث ما زالت تلك الممارسات قائمة وما زال التستر عليها وتشويه الحقائق مستمرا وفي ابشع الصور.

مؤخرا و حسبما علمت رم ، تعرضت طفلتين من قرية عمان للضرب المبرح واﻹهمال، حيث تم ضرب الطفلة ليزا " 10 " اعوام ضربا متعمدا من قبل احدى اﻷمهات هناك ب" مج" الشاي !!، ولم تقم ادارة الجمعية او القرية باتخاذ اي اجراء لحمايتهما او معاقبة اﻷم المتسببة ..

كما لم تكلف المستشارة التربوبة/ اﻷخصائية النفسية نفسها من الجلوس مع اﻷم او اﻷطفال لمعرفة اﻷسباب الحقيقة وراء هذا التصرف!

هذا و تم معاقبة الطفلتين عقابا نفسيا شديدا باﻹضافة للعقاب الجسدي ،حيث تم ابعادهما عن بعض بنقل الكبرى " رفيف /14 عاما " الى اربد وحرمانها من المدرسة ،رغم ان العام الدراسي على وشك اﻻنتهاء !!

وابقاء الصغرى في قرية عمان واستخدام كافة اساليب القمع لمنعها من البوح عما تعرضت له من ضرب مبرح وتشويه لوجهها مُدّعين انها نوع من انواع الحساسية.

و ذكرت المصادر بانه قد سبق وتعرض شقيقهم للضرب ومورست عليه كافة اشكال الضغط لمنعه من قول الحقيقة ، وتم التنازل عن دعواه القضائية ضد مساعد المدير السابق دون علمه !!

المصادر كشفت عن علم كفيلة الطفلتين بالامر وتوجيهها لرسالة مناشدة لجلالة الملكة رانيا العبد الله للتدخل ..

بقي ان نعلم ان علاقات وطيدة تربط مديرة القرية مع وزير التنمية الاجتماعية التي ما زالت " تغض الطرف " عن ممارسات ومخالفات القرية مع الاطفال !!

فالى متى ومن يحاسب هؤلاء ؟؟