في ذكرى مصطفى


رم - أمجد المجالي
في ذكرى رحيل الشيخ مصطفى العدوان، حيث تصادف اليوم، فإن انجازاته تقف شاهدة على مسيرة عطرة ساهمت بشكل ملحوظ في اثراء كرة القدم الأردنية.
قبل 23 سنة غيب الموت الشيخ مصطفى وهو في أوج العطاء، ورغم مرور كل تلك السنوات فإن أسمه لا يزال حاضراً فوق المدرجات، فالجماهير تستذكر أحد أهم رؤساء الأندية الذين مروا على اللعبة، كيف وهو من وضع مداميك الاستمرارية الواثقة للنادي الفيصلي، المؤسسة والصرح.
اسهامات الشيخ مصطفى بدأت في ميادين اللعبة، فكان نجماً فذاً يسعد في صناعة الأهداف أكثر من فرحة التسجيل، وقائداً ميدانياً في الملعب يعرف كيف يقود الفريق الى بر الانتصارات بثقة واقتدار، وهي الصفة القيادية التي برزت في رئاسته للنادي الفيصلي لسنوات طويلة مزخرفة بالانجازات والألقاب التي عززت مكانة النادي في سجلات التميز المحلي والعربي والآسيوي.
لم يكن الشيخ مصطفى عاشقاً للأضواء، ما يفسر اصراره على الجلوس لمرات عديدة فوق المدرجات وبين جماهير الفيصلي، وهي الجماهير التي كانت تفهم عليه من لغة العين .. ولم يكن متفرداً في القرار ليرسم ملامح مؤسسية العمل في ادارة ملفات النادي .. وكان رحمه الله، قريباً الى اللاعبين ومحفزاً لهم حتى انه يهتم بأدق التفاصيل الحياتية لهم .. وكثيراً ما كان يفاجىء اللاعبين في مبادرات ومواقف تعزز لديهم قيمة العطاء والأنتماء للنادي، الشعار والقميص.
هو الشيخ مصطفى الذي رحل منذ ما يقارب ربع قرن ولا تزال تلحظ جهوده وبصماته في ألقاب وكؤوس تتزين بها خزائن النادي .. هو بإختصار مصطفى الذي تتذكره جماهير الفيصلي والكرة الأردنية بسمعته العطرة ومواقفه الثابتة.



عدد المشاهدات : (2460)

تعليقات القراء

محمد ابوعرابي
الى جنات الخلد الله يرحمه
23-05-2015 02:15 PM
سليمان العبداللات
الله يرحمك يا شيخ ومثواك الجنه باذن الله امثالك قلال فعلا شيخ بكل معنى الكلمه وقول وفعل والى جنات الخلد باذن الله وراح نضل نحبك
23-05-2015 12:49 PM
سعود وريكات العدوان
الله يرحم الشيخ مصطفى الماجد ويجعل مثواه الجنة
22-05-2015 09:01 PM
السلط / الكلوب
عليك رحمة الله ياشيخ الشباب نفتقدك دائما علم من اعلام البلقاء
21-05-2015 05:38 PM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :