مواطنون: مجمع السفريات بالزرقاء بلا مرافق والحفر ومخلفات الأكشاك تغطي أرضيته


رم -

رئيس البلدية يؤكد وجود مشروع لإعادة تأهيل الموقع

رم - الزرقاء

يشكو مرتادون لمجمع السفريات الداخلية في الزرقاء من فقدانه لأبسط المرافق الخدمية الضرورية كأماكن الوقوف والمظلات ودورات المياه، فيما تمتلئ ممراته "الضيقة" وأرصفته بالحفر ومخلفات الأكشاك التجارية، ما يجعل المسير فيه أو الوقوف بانتظار الحافلة هماً يومياً لأكثر من 350 ألف مواطن يرتادون المجمع كل يوم.

وفيما يعد رئيس البلدية محمد موسى الغويري بحل المشكلة بشكل نهائي من خلال مشروع لإعادة تأهيل المجمع ومنطقة باب المعسكر على مدخل المدينة تشرع بتنفيذه خلال الأسابيع المقبلة بكلفة تقدر بنحو أربعة ملايين دينار، يشكو مواطنون "عشوائية وضيق مساحات المسير للمشاة واكتظاظه بنحو 400 كشك تجاري".

 وقال المواطن عبد الحميد محمد إن مواقف الحافلات "تفتقر لأي خدمات تذكر". وتشير المعلمة أمل محمد إلى "تدني مستوى النظافة في المجمع وخلوه من مواقف لانتظار الحافلات وعدم وجود لوحات إرشادية لبيان المناطق والأحياء المتجهة لها تلك الحافلات ما يسبب إرباكا لدى المواطنين لا سيما كبار السن وطلاب المدارس".

في المقابل، يؤكد الغويري ان "البلدية قامت بالتعميم على التجار في المجمع والوسط التجاري بضرورة التعاون مع أجهزة النظافة في البلدية والعمل على جمع النفايات خلال ساعات محددة، بحيث يتم نقلها بشكل سريع ومن دون ترك أي آثار للنفايات في الأسواق التجارية". وأشار الى ان "فرق النظافة تعمل بشكل مستمر على إزالة المكاره الصحية والإشراف على النظافة والبيئة من خلال جمع النفايات من المجمع والأحياء السكنية وفق برنامج زمني محدد".

 ودعا المواطنين إلى "التعاون مع البلدية وعدم رمي النفايات وبقايا الطعام والشراب بشكل عشوائي والالتزام بمواعيد عمل آليات جمع النفايات الضاغطات". ويبدي عدد من المواطنين "انزعاجهم من استغلال الأرصفة ومساحات المسير المتوفرة من قبل أصحاب البسطات والمحال لعرض بضائعهم"، بحسب المواطن طارق سالم الذي يؤكد أن "المارة لا يجدون مكانا لهم في المجمع فيضطرون إلى المسير في الشارع ومزاحمة الحافلات ما يؤدي إلى وقوع مشكلات بين السائقين والمواطنين". ويتساءل الطالب الجامعي زياد الحمد عن "لجوء البلدية إلى استثمار أي مساحة في المجمع ولو كانت صغيرة وتأجيرها لأصحاب الأكشاك".

وفي سياق متصل، زعم مستأجر لكشك تجاري في المجمع رفض الإفصاح عن اسمه ان تلك الأكشاك مسجلة بأسماء أشخاص يملكون ملايين الدنانير، فيما "يملك أشخاص أكشاكا زورا بصفتهم مكفوفين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة".

وكانت المجالس البلدية السابقة وضعت شروطا لمن يحق له تشغيل الأكشاك، مشترطة أن "يكون المستفيد من أبناء الزرقاء وفقرائها ضمن معايير وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية"، إضافة إلى "تخصيص 30% منها لأصحاب الإعاقات الجسدية والمكفوفين". وأكد الغويري أن "البلدية لن تمنح استثمارات في قطاع الأكشاك لأي مستثمر في الوقت الحالي"، مشيرا الى انها "أزالت كافة المظاهر التي تعيق حركة المرور والمشاة".

 وشدد رئيس البلدية على ان "الاستثمارات لن تمنح في المستقبل إلا عن طريق مزاودات علنية أو عطاءات دقيقة"، فالبلدية ملك لكافة أهالي الزرقاء من كافة المواطنين والمستثمرين على مسافة واحدة".




عدد المشاهدات : (15614)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :