رم - المحليات

يُصادف اليوم العيد الثلاثون لميلاد الأمير راشد بن الحسن، ويُعتبر الأمير راشد انموذجاً للطاقات الشبابية الأردنية الفاعلة التي تسهم في مسيرة الوطن وتقدّمه، إذ يبرز نشاطه وإنجازاته في مجالات متعددة ومتنوعة مثل العمل الخيري والتطوعي، وأعمال الإغاثة، وتطوير القدرات الأردنية في حقول الطاقة وإدارة الأزمات وأمن الحدود، إلى جانب الخبرات العسكرية، والاهتمام بحوار الأديان، ورياضات البولو والجودو والرجبي والتايكواندو والغطس.

ومن خلال تقلّد المير راشد منصب رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أسهم بفعالية في تنشيط أعمال الهيئة من حيث بناء المستشفيات الميدانية وتوزيع المساعدات في الضفة الغربية وغزة والعراق ولبنان والجزائر وإيران وأفغانستان وجنوب السودان والدول التي أصابتها كارثة الـ "تسونامي"، إلى جانب تقديم الدعم والمساندة للمنظمات الخيرية والمخيمات في المملكة. ولا تزال نشاطات سموه في هذا المجال مستمرة وواضحة.

وكان لمرافقته الدائمة لوالده سمو الأمير الحسن بن طلال ولمشاركته في معظم نشاطاته ورحلاته وزياراته حول العالم الأثر الكبير في تحفيزه واستنهاض إمكانياته وأفكاره للعمل الفاعل والمثمر.

وإلى جانب الخبرات العسكرية التي اكتسبها الأمير راشد بن الحسن خلال مشاركته في دورات عسكرية متعددة ومتخصصة، كان فاعلاً في تعميق عمل مركز الرصد التعاوني، الذي رأسه عام 2006، في مجال التعاون مع الحكومة الأميركية في تطوير الخبرات الأردنية الحكومية وغير الحكومية في حقول الطاقة وإدارة الأزمات وأمن الحدود.

وللامير راشد وتشجيعه المستمر للرياضيين بصمات واضحة، من بينها إنجازات منتخباتنا الوطنية للكبار والناشئين للتايكواندو في بطولات متعددة حقق الأردن فيها مراكز متقدمة وأحرز ميداليات ذهبية وبرونزية.

ويشار أن الامير راشد يحمل درجة البكالوريوس، مع مرتبة الشرف، في الدراسات الاستشراقية من جامعة كامبريدج. وكان قد عمل عام 1995 مع مكتب التدريب التابع للأمانة العامة للمفوضية الأوروبية لكي يتعرف على سير أعمال الاتحاد الأوروبي. كما قام بالعديد من الزيارات الرسمية إلى عدد من دول العالم، بالإضافة إلى خدمته في قوات حفظ السلام في البلقان في أواخر التسعينيات. وهو يحمل حالياً رتبة رائد في قوات الدرك الأردنية.

(بترا)