رم - تظهر صور جديدة انتشرت على الإنترنت أطفالاً سوريين، من الواضح أن أعمارهم لا تتجاوز الخامسة، يتدربون في معسكر يديره مقاتلون من تنظيم داعش الإرهابي، كما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويجري تدريب الأطفال على المهارات القتالية الأساسية، واستخدام البنادق الضخمة، إضافة إلى تلقي دروس في الفكر المتطرف.
ونشرت الصور من قبل مجموعة من نشطاء محافظة الرقة، التي أطلقت حملة "الرقة تذبح بصمت" وذلك لمكافحة تنظيم داعش، وفضح ممارساته العنيفة، وتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها بحق الأهالي والمدنيين.
وأضافت الصحيفة أنه يتم إرسال الأطفال بعد سن 16 إلى معسكر للجيش، حيث يتلقون تدريباً مكثفاً في فنون الحرب، وينتظرون دورهم في المستقبل، إما في الميليشيات المقاتلة أو انتحاريين في خط المواجهة.
ويشار إلى أن "الرقة تذبح بصمت" حملة أطلقها مجموعة من نشطاء محافظة الرقة لتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الأهالي والمدنيين، ولتسليط الضوء على محافظة الرقة المهمشة بشكل كبير من جميع أطياف الثورة.