وجه جذاب، جسد رشيق، وشخصية مثيرة للجدل اعتنقت الإسلام لتشغل الكثيرين على "إنستجرام"، الحسناء البريطانية، روزي سوفي، دخلت الإسلام عن قناعة تامة بعد أن ولدت في عائلة مسيحية، ودليلها شهادة حصلت عليها من مكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.

عالم "سوفي الإنستجرامي" غريب جدا، من جهة تجد فيه فيديوهات لتلاوات عطرة من القرآن الكريم وشهادة إسلامها وصورها بالـ"شيلة" والحجاب، ومن الجهة الأخرى صور تبرز فيها "سوفي" شعرها وساقيها بالإضافة إلى صور وفيديوهات كثيرة مليئة بالقبل لا سيما "وجه البطة".


تعليقات كثيرة وردت على صفحة سوفي على "إنستغرام"، تساءل أصحابها فيها عن عدم ارتدائها الحجاب فردت سوفي:" لست جاهزة للحجاب بعد"، وسألها أحدهم:" أين حجابك؟ إذا أنت مسلمة فأين الحجاب؟"، فأجابت من جديد لكن ليس برسالة أو صورة هذه المرة بل نشرت فيديو تتحدث فيه بالعربية وقالت:" يسألونني كيف أنا مسلمة وأنا لا أرتدي الحجاب! هنالك مسلمات كثر لا يرتدين الحجاب، كيفي!".

وبعد التصفح في حساب "سوفي" التي لقبها البعض بأجمل مسلمة بريطانية، تبين أن غالبية المعلقين والمتابعين لحسابها على "إنستجرام" عرب، وخمن البعض منهم أن أصول هذه الفتاة عربية، لكنها قطعت الشك باليقين وقالت في إحدى الفيديوهات:" لست عراقية أو كويتية، أنا فتاة إنجليزية" وأكدت أن عمرها 27 سنة.

لم تنس "روز" أو "سوفي" تهنئة المسلمين في عيدهم ولم تكتف بجملة أو صورة بل نشرت فيديو تظهر فيه وتهنئ كافة المسلمين بعيد الأضحى المبارك.

يبدو أن "سوفي" لا تظهر أمام الكاميرا إلا بكامل أناقتها وبمكياج كامل، فقد وصلنا في حسابها على "إنستغرام" إلى أحدث 100 صورة على الأقل ولم نجد صورة واحدة أو فيديو واحد دون مكياج كامل، وطلبت بعد المتابعات من "سوفي" أن تعلمهن دروس في وضع "المكياج".

يصعب الحكم على أناقتها لندرة وجود صور كاملة لها، إلا على البحر بلباس صيفي بسيط، لكن لا شك في أن "شيلاتها" أنيقة للغاية وهذا ما لمسناه في تعليقات متابعيها الذين يعلقون على صورها وكأنها نجمة مشهورة.

وكما يعبر الجمهور عن حبهم لفنانهم برسمه، هذا حو الحال مع "سوفي" إذ أن الكثير من متابعيها رسامون وشاركوها إبداعاتهم وبدورها لا تبخيل عليهم بإعادة النشر وتشكرهم واحد واحدا بالاسم.