جلالة الملكة رانيا العبدالله تتفقد احتياجات مدرسة شجرة الدر


رم -

                   

رم - المحليات

تفقدت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم احتياجات مدرسة شجرة الدر الاساسية للبنات في منطقة تلاع العلي المشمولة بمبادرة "مدرستي" التي اطلقتها جلالتها الاسبوع الماضي.وتهدف المبادرة الى توفير بيئة تعليمية أفضل في المدارس الحكومية من خلال حشد شراكات مع اهالي المجتمعات المحلية ومؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.وتأكيدا على دور مشاركة المجتمع المحلي في تحديد احتياجات المدارس والمساهمة في ايجاد الحلول وتعزيز مفهوم ملكية المجتمع المحلي للمدرسة التقت جلالتها اعضاء اللجنة المحلية للمدرسة التي جرى تشكيلها من ممثلين عن اولياء الامور واهالي المنطقة والمعلمات والطالبات للتعاون مع مبادرة "مدرستي" في تحديد احتياجات المدرسة ومتابعة تنفيذ العمل. وحضر اللقاء رئيس الجامعة الاردنية الدكتور خالد الكركي ونائب رئيس الجامعة الدكتور عيد ديراني ومدير دائرة الهندسة في الجامعة الدكتور سامر ابو غزالة مقرر اللجنة التي شكلتها الجامعة لغايات متابعة المدارس التي اعلنت الجامعة عن رعايتها ضمن المبادرة. وجرى خلال اللقاء الذي حضرته مديرة المدرسة اكرام مرقة بحث احتياجات المدرسة والنواقص التي تعاني منها حيث أبدى اهالي الطلبة في اللجنة ارتياحهم لالية العمل واستعدادهم للتعاون من اجل انجاز المهام المدرجة على خطة العمل.
وقال الدكتور الكركي ان الجامعة الاردنية تلتزم بالاهداف التي تسعى لها مبادرة "مدرستي" وتأخذ على عاتقها من خلال دوائرها وكوادرها في مختلف التخصصات تلبية احتياجات المدارس التي ستعمل على رعايتها ضمن المبادرة من حيث البنية التحتية والبرامج اللامنهجة والتثقيفية والتدريب والتوعية. واضاف انه تم تشكيل لجنة لهذه الغاية وقد قامت بالكشف على مدرسة شجرة الدر ووضعت تقريرا مفصلا لجميع احتياجاتها الهندسية المعمارية والمدنية والاعمال الكهربائية والحدادة والنجارة والصرف الصحي. وستقوم الجامعة بتزويد المدرسة ب 12 جهاز حاسوب وطابعة وتزويد المكتبة بالكتب التي تتناسب مع مستويات الطلبة. كما سيتم اعادة تأهيل الساحة الخارجية والحديقة بالاضافة الى تنظيم دورات توعوية وعقد ورش عمل والتنسيق مع كليات الجامعة لاعطاء دروس تقوية لطلبة المدرسة خلال العطلة الصيفية. واعربت جلالتها عن فخرها بمشاركة الجامعة الاردنية في هذه المبادرة وبالدور الذي ستقوم به لتلبية احتياجات المدرسة.
مؤكدة على ضرورة ادماج المدرسة في المجتمع المحلي وأهمية دور اللجان المحلية للمحافظة على ما سيتم تحقيقه من نتائج وبيئة مدرسية ملائمة للطلبة.
وكانت جلالتها قد تجولت في صفوف المدرسة المكونة من 11 شعبة صفية تضم 337 طالبة من الصف الاول وحتى السادس.
ومكونة من مبنيين الاول تم بناؤه عام 1955 والثاني عام 1986. وتحتاج المدرسة الى صيانة عامة واعمال كهرباء وصرف صحي واصلاح دورات المياه والمشارب وتوفير مختبر حاسوب. وشاهدت جلالتها جانبا من الانشطة التطوعية التي يقوم بها طلبة كلية التمريض في الجامعة الاردنية ضمن مساق صحة المجتمع العملي الذي يشتمل على محاضرات تثقيفية حول امور الصحة العامة. وفي الحديقة المدرسية ابدت جلالتها اهتمامها بضرورة تهيئة الحديقة وصيانتها واتاحة خدماتها للمدارس المجاورة لتكون متنفسا وقت الفراغ."بترا"




عدد المشاهدات : (5821)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :