رم - المحليات

أكد رئيس مجلس النواب المهندس عبد الهادي المجالي ان القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية بالنسبة للاردن موضحا بان الاردن محاط بقضايا ساخنة وهو الاكثر تاثرا في المنطقة من ذلك. وبين المجالي خلال لقائه اليوم رئيس البرلمان الاسترالي "هاري جنكنز" والوفد المرافق له بان الاردن مؤيد للسلام الداعي الى الانسحاب الاسرائيلي من المناطق المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة بجانب اسرائيل وفقا لقرارات الشرعية الدولية . وقال المجالي نحن نؤيد المبادرة العربية التي اقرتها قمة بيروت عام 2002 ونرى فيها الوسيلة الافضل للاستقرار وامن المنطقة اما بالنسبة للعراق فنحن ندعو الى دولة عراقية حرة غير محتلة.وحول الوضع الاقتصادي للاردن اشار المجالي الى ارتفاع المديونية والتي جاءت نتيجة للصراع العربي الاسرائيلي وارتفاع اسعار النفط المتواصل وما ترتب عليه من اعباء اقتصادية اضافية والهجرات القصرية المتكررة الى الاردن بسبب الظروف الاقليمية اضافة الى شح المياه وبالتالي تاثيره على الزراعة.واشاد المجالي بالعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين ومجلس النواب الاردني والبرلمان الاسترالي بفضل توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني . من جانبه اشاد رئيس البرلمان الاسترالي "هاري جنكنز" بالصراحة التي سادت اللقاء والتي تدل على مدى الصداقة بين البلدين اضافة الى الاستفادة من خبرات ابناء الاردن في تكنولوجيا المعلومات اضافة الى المعرفة الكبيرة في شؤون المنطقة . وحول العراق قال جنكنز . اننا نسعى الى عراق مستقل وموحد كما ندعو الى اقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية يعيشان جنبا الى جنب. وفي نهاية اللقاء جرى نقاش موسع بين اعضاء المجلسين حول الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات التي تواجه المنطقة وتم تقديم شرح موجز عن النظام الداخلي لمجلس النواب الاردني والية العمل ولجان المجلس وتكتلاته المتعددة . حضر اللقاء النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور ممدوح العبادي ورئيس لجنة الشؤون العربية والدولية النائب محمد ابوهديب ورئيس جمعية الصداقة الاردنية الاسترالية رئيس بعثة الشرف الدكتور هاني النوافلة وعدد من السادة النواب .يذكر ان العلاقات الدبلوماسية مع استراليا بدات عام 1975 وافتتحت السفارة الاردنية في كانبيرا عام 1976 والاسترالية في عمان عام 1979 .