رم - المحليات

أكد رئيس الوزراء نادر الذهبي اهمية المساعدات المالية المتأتية للاردن من صندوق تحدي الالفية وبما يسهم في دعم جهود الاردن في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
كما اكد رئيس الوزراء خلال ترؤسه اجتماعا للجنة التوجيهية لوحدة تحدي الالفية في رئاسة الوزراء اليوم اهمية تضافر جهود الجميع لتحقيق نجاحات في معظم المؤشرات المعتمدة لتاهل الاردن للحصول على هذه المساعدات بعد ان نجح الأردن في التأهل للعام2008 حيث حقق النجاح في(11) مؤشرا من إجمالي المؤشرات المعتمدة والبالغة(17) مؤشرا تتوزع على ثلاثة محاور أساسية هي الحاكمية والإستثمار في الموارد البشرية والحريات الإقتصادية.
وعبر رئيس الوزراء عن التزام الحكومة بالسير قدما للوصول الى توقيع الاتفاقية بين الاردن والمؤسسة المتوقع خلال الربع الاول من العام المقبل لتمويل مشاريع تنموية هادفة إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل ومكافحة الفقر .
وقدمت مديرة وحدة تحدي الالفية تمام الغول ايجازا حول اخر المستجدات المتعلقة باستفادة الاردن من المساعدات التي يقدمها صندوق تحدي الالفية من خلال تحديد القطاعات التي بحاجة الى مزيد من الاصلاحات ودراسة المعيقات للنمو الاقتصادي واثرها على القطاعات الاقتصادية والانتاجية الاخرى والمجالات التي يرغب الاردن في الاستثمار فيها وتخصيص الدعم المقدم من الصندوق لها .
وقدم فريق تحدي الألفية عرضا تضمن تحليلا للمعوقات الإقتصادية وتقرير التحليل القطاعي لأربعة قطاعات أساسية هي السياحة، والأدوية، والملابس، وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بعد عقد عدة لقاءات تشاورية مع مجموعة من الإقتصاديين والأكاديميين، وممثلي الحكومة، وممثلين عن القطاع الخاص حيث سيتم إعتماد النتائج المستقاة من هذا التقرير بالإضافة لمخرجات النهج التشاركي الذي ستنتهجه الوحدة مع مختلف مكونات المجتمع الاردني للتعرف على الإحتياجات والتحديات الإقتصادية والإجتماعية التي تواجه المواطنين بمختلف مناطقهم كإطار لتطوير مسودة المشاريع التنموية الوطنية المتوقع تمويلها من قبل مؤسسة تحدي الألفية.
يذكر ان مؤسسة تحدي الألفية هي مؤسسة أمريكية حكومية غير هادفة للربح تقدم من خلال صندوق تحدي الألفية مساعدات مالية لعدد من الدول الفقيرة /متدنية الدخل/ والمتأهلة للبرنامج بعد إظهارها نتائج ايجابية عن انتهاجها الحكم الرشيد وتعزيز الحريات الاقتصادية.