
رغم أن المنتخب الأرجنتيني حقق الأهم بفوزه على نظيره الايراني بهدف حاسم لنجمه ميسي وبالتالي تأمين الترشح الى الدور الثاني الا أن الأداء لا يزال يرسم علامات الاستفهام!.
حتى الدقيقة الأخيرة عندما مارس -البرغوث- هوايته بلسع الشباك، كان واضحاً أن الشك أخذ يسيطر على تفكير اللاعبين، لكن الفوز والتأهل المبكر قد يسهم بإعادة الثقة .. وماذا عن الجماهير؟.
أعتقد أن كل محبي منتخب التانجو، وانا منهم، دخلوا دائرة الشك رغم الفوز والتأهل، فالأداء وللمباراة الثانية على التوالي يفتقد عديد المزايا ما يؤثر سلباً على الخيارات والحلول التي وقفت عاجزة أمام الانضباط التكتيكي الذي ميز لاعبي المنتخب الايراني بل أن المنظومة الدفاعية انكشفت امام الهجمات المضادة!.
مردود الأداء الارجنتيني في مباراتين لا يتناسب وقيمة ومهارة حشد نجوم النخبة العالمية .. ميسي وأجويرو وهيجواين ودي ماريا وماسكيرانو، الأمر الذي يؤكد أن هناك حلقة مفقودة في التنظيم على أرضية الملعب وفي الأدوار التي يقوم بها اللاعبون ما يفسر الاعتماد على المهارات الفردية والطلعات -العنترية-!.
قبل أيام أنشغل الاعلام في الجدل الدائر بالمعسكر الأرجنتيني حول خطة الأداء التي تناسب المنتخب وتحديداً نجمه الأول ميسي الذي انتقد علانية الطريقة التي اقترحها المدرب سابيلا في المباراة الأولى امام البوسنة وطالب بوصفة تكتيكية أكثر هجومية .. فهل يعقل أن المنتخب الذي دخل أجواء المنافسات بترشيحات كبيرة لا يزال يبحث في طريقة الأداء؟.
أعتقد أن مرد الشك لدى جماهير ومحبي منتخب التانجو يعود الى تداعيات ذلك الجدل الذي أثر سلبياً على تركيز وانضباط اللاعبين.
[email protected]