القطامين يرعى مؤتمر الفسيفساء الاول بجامعه الشرق الاوسط


رم -

- زياد البطاينه
اكد وزير السياحة والاثار الدكتورنضال القطامين على ان حماية الاثاروتاهيلها سياحيا من اهم ادوار وزارة السياحة والاثار وان من اهم الارث السياحي والتاريخي في الاردن هو ثروه الفسيفساء وان حمايه الاثار وتاهيلها سياحيا من اهم ادوار الوزارة .
وقال القطامين ان جلالة الملك في منطوقه السامي قال ان بمقدورنا من خلال السياحة ان نستقطب انظارالعالم ليرى عراقه الاردن وشعبه وما يملكه هذا البلد من فرص عديدة وكنوز فريدة
واضاف ان هذا المؤتمر الذي يعقد اليوم في صرح علمي كبير من اهم المؤتمرات التي تعنى بالسياحة وبتطوير منتجها.
واضاف القطامين في كلمته ان الحكومه قد عملت على انشاء مدرسه لتعليم الشباب فن الفسيفساء لتصبح الان معهدا نفخر به يمنح درجه علميه للخريجين وتخرج الافواج التي تحل في مواقعها بقدرة وكفاءه عبر مراحل التاريخ فهي جزء من تراثنا يصل الماضي بالحاضر وتربط الشباب بتراثهم لتثري معرفتهم بتاريخنا تاريخ الشعوب التي جاءت الينا تاركه كنوزالمعرفه والفن والتاريخ لنكون امناء عليه نعظمه ونبني عليه
واضاف ان الاردن لديه مخزون سياحي واثري كبير ويزخر بالمواقع السياحية والاثريه دينيه
وتراثيه هامه حلت على خارطه العالم السياحية والاثرية...واشار الى ان هذا يحتاج منا لمضاعفة الجهود لابرازه وتسويقيه بمايخدم السياحة والاقتصاد ويعكس الصوره الحقيقية لهذا البلد الذي يتمتع بكل مقومات السياحة الناجحة وعلى راسها نعمه الامن والامان وتنوع المنتج وتشغيل العدد الاكبر من ابناء المجتمعات المحليه بعد تدريبها وتاهيلها لاحلالها بتك المواقع والحد من عاملي البطاله والفقر.
وبين القطامين ان وزارة السياحة والاثار قد وضعت الخطط والبرامج التي من شانها تحقيق الهدف المامول حيث عملت على تطوير البنى التحتيه والتشريعات التي تتوائم وطبيعه المرحله وظروفها الصعبه وتحدياتها ومعطياتها واستحقاقاتها والاجراءت والاتصالات ومذكرات تفاهم مع جهات عدة مثلل مع االسلطه الفلسطينية ورجال الكنائس ورجال الدين الاسلامي الوزارة تسعى الى تفعيل مخزون كل محافظة في السياحة من تراث واثار وغيرها، مبينا ان الاردن يعتبر متحفا مفتوحا عاشت واستوطنت فيه اقدم الحضارات البشرية.
واضاف القطامين ان السياحة الدينية تمثل اهمية كبرى، حيث ان الاردن يحوز على 85 بالمئة من المواقع الدينية المسيحية تشتمل على 266 كنيسة مسيحية منها 60 كنيسة في المفرق و28 كنيسة في ا م الرصاص/مادبا، مبينا ان اولى الكنائس وجدت في منطقة رحاب/المفرق، والى الشرق من نهر الأردن، يقع موقع عماد المسيح" المغطس "في منطقة وادي الخرار والذي زاره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وأعلنه مكانا للحج المسيحي في العالم مع أربعة مواقع أخرى في الأردن، اضافة الى أقدم خريطة للأرض المقدسة في مادبا.
وبين القطامين ان المواقع السياحية الدينية الاسلامية كثيرة جدا في المملكة حيث مقامات للصحابة واضرحة للاولياء حيث كان الأردن بابا للفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى، ومن أهمها مؤتة واليرموك، اضافة الى تواجد كهف "اهل الكهف" الواقع جنوب شرق عمان.
واوضح ان هيئة تنشيط السياحة تقوم على ترويج المسارات الدينية وتسويقها ومن خلال السفارات في الخارج والناقل الوطني الملكية الاردنية ووسائط الاعلام كافة لابراز المنتج السياحي الاردني المميز وتحريك الاقتصاد الوطني وتحفيزه، كونه الرافد الرئيس له في ظل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
وحضاريه وتراثية لكنه بحاجه لجهود مضاعفة لابرازها من هنا فان الوزارة تنظر امن من من خلال توامه السياحة والعمل الى خلق مشاريع وتوظيف صناديق الدعم والتمويل في خدمه هذا الهدف والى توزيع تلك المشاريع والمكتسبات بين المحافظات والاغوار والبوادي بعداله
واشار الدكتور القطامين الى ان نسبة التشغيل في قطاع السياحة يمثل حوالي 6 بالمئة مقارنة بالقطاعات الاخرى،اي ما يعادل 43 الف وظيفة مباشرة وحوالي 140 الف غير مباشرة تعمل في القطاعات المساندة للسياحة بالرغم من توافر عناصر ومقومات السياحة الناجحة وعلى راسها نعمه الامن والامان وزخم المواقع السياحية وتنوعها بين دينية وحضارية واستشفائية
وقال وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين إن نسبة المتعطلين الأردنيين عن العمل بلغت 4.6 % من إجمالي السكان في سن العمل، وشكل المتعطلون الذكور ما نسبته 70 % في حين شكلت الإناث ما نسبته 30 % من إجمالي المتعطلين.
إن قطاعات الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي الإجباري وقطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات استحوذت على حوالي 25.5 % و15.5 % من إجمالي المشتغلين العام 2012 على التوالي.
من جانبه رئيس مجلس امناء جامعه الشرق الاوسط د يعقوب ناصر الدين اشاد بالجهود المتواصله التي تقوم بها وزارة السياحة والاثارللحفاظ على الارث والتراث واستثماره كاحد مقومات السياحة من منظرور اقتصادي والذي يفرض التعاون من اجل الارتقاء بسياحتنا الاردنية
وقال ان الاردن منذ زمن بعيد ادرك اهميه الحفاظ على التراث الانساني الممتد على ربوعه الراسخه ليصبح جزء من الرؤيا الملكيه مما يدفعنا لمزيد من العمل نحو تعزيز التعاون مع الهيئات الدوليه لصيانه وحمايه اثارنا والاستثمار في قطاع السياحة

د احمد عمايرة مدير معهد الفسيفساء مادبا قال ان هذا المعهد جاء ثمرة تعاون مشترك بين الحكومة الاردنية والحكومة الايطالية والوكاله الامريكية للانماء الدولي ليكون مركزا اقليميا ووحيدا بالشرق الاوسط مشيرا الى ان المعهد يمنح الدبلوم ويمكن للطالب التجسير مع الجامعات واشاد العمايرة بوزارة السياحة والاثار التي تقف وراء هذا المعهد








عدد المشاهدات : (4908)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :