جود الأردن تحتضن اجتماع الجمعيات الخيرية الأول من نوعه


رم -


- اطلاق مبادرة مشروع تأهيل الكوادر
- دعم القطاع الخاص وشراكته من اكبر الهموم
- مبادرة لتشكيل ائتلاف العمل الخيري
- اطلاق مجلة جود الخير قريباً
استقبلت جمعية مؤسسة جود الأردن الخيرية داخل أروقتها وعلى مدار يومين عدد من الجمعيات الخيرية للتباحث في هموم القطاع ومنجزاته وبحث أطر التعاون مستقبلاً فيما بينهم وتبادل الخبرات بهدف تطوير القطاع وبنية عقد سلسلة من الإجتماعات الدورية .

هذا الإجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه والذي تباحثت به الجمعيات بعدة أمور بعد التعريف بجمعية جود الأردن والتي قطعت شوطاً كبيراً في الخدمة الإجتماعية قياساً بعمر المؤسسة والتي تأسست عام2010 تم الحديث فيه عن انجازات وقصص نجاح مميزة وخدمات قدمتها جمعية جود الأردن الرائدة في فكرة دمج الأطفال اليتامى وفاقدي السند الأسري في المجتمع المحلي منطلقين برؤيتهم من الأية الكريمة التي نصت عن رعاية اليتيم ( ويسئلونك عن اليتمى قل اصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم ) ومن رؤية مؤسسة الجمعية نجاح الريماوي التي اسست الجمعية عندما خطر ببالها أن تترجم عواطفهاومشاعرها بإزاء ما يمكن أن يعود بالخير على المجتمع والاجيال، وعلى نهضة الوطن وتقدمه ومستقبله، فلم تجد اكثر ما يمكن أن تراهن عليه من تقديم خدمة للأـطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع ويمثلون مساحة الأمل والحلم.
اذ إن الأطفال فضلاً عما يشكلون 40% من عدد سكان الاردن ، فإنهم يمثلون أرضاً خصبة للعطاء ، تحتاج للعناية والمثابرة والإخلاص، كما تحتاج للجهد والخبرة وتوفير شرط النمو السليم من خلال الوسائل التكنولوجية المعاصرة، وتنمية الأبعاد العقلية والبدنية والنفسية والاجتماعية المتكاملة.
وقد وجدت أن كثيراً من الاطفال الذين حرموا من الوالد أو كليهما ، قد حرموا من العناية التي تتيح لهم الاندماج بالمجتمع والتعبير عن روح العصر ، فكانت "جود" هي المشروع الذي يوفر لهم المساحة والفضاء لانخراط الاطفال الذين فقدوا ذويهم ، والمسنين الذين تقطعت بهم سبل الزمان مظلة لاحتضانهم ورعايتهم.
وتسعى "جود" إلى دعم الأيتام في الابعاد النمائية الشاملة ، وتوفير قاعدة للامهات البديلات وراعيات الأطفال ، وتقديم خدمات اجتماعية وفق رؤية تركز على التغيير والتميز من خلال برامج ابداعية متطورة تشجع المواهب وتعزز قدرات الاطفال والمسنين على الاندماج المجتمعي.
وتنوع " جود" التي تقدم خدماتها للاطفال من المرحلة المبكرة إلى مرحلة المراهقة بين البرامج النمائية والعلاجية وتقديم المتعة عبر الفنون والرسم والمسرح والنشاطات السايكودرامية والميوزك ثيرابي ، والحاسوب ، كما تنوع بين البرامج الدينية التي تعزز قيم التسامح والمحبة.كما أن جود لا تتوقف عند تقديم خدماتها للمحيط والجوار ، بل تنظم عدداً من البرامج المتحركة والمدروسة لابناء وامهات الاطفال في المحافظات المختلفة على امتداد رقعة الوطن.
وتحرص المؤسسة على توفير بيئة شاملة ومتكاملة باحدث التقنيات والخبرات والمرافق لدمج الاطفال وتقديم خدمة نوعية لإعداد الاطفال اعدادا أفضل للحياة
ما تقدمه الجمعيات الخيرية من عناية ورعاية لأفراد المجتمع من اليتامى والمحرومون وفاقدي السند الأسري جدير بالإهتمام والحديث عنه كالخدمات التي تقدمها جود الأردن كبرنامج الدعم الأكاديمي الذي من شأنه رفع سوية الطلبة الأيتام من خلال برنامج تعليمي يقدم لهم في جود ومتابعتهم اكاديمياً في جميع المواد الدراسية مسجلين بذلك سابقة في مجال الأعمال الخيرية وهكذا الحال في مختلف البرامج المميزة التي تقدمها الجمعية

ومن الأمور الهامة التي دار الجدال بها خلال جلسة اشبه بالعصف الذهني حول تقوية الوازع الديني عند الأطفال الأيتام وتنشئتهم التنشئة والتربية السليمة التي قد تكفل لهم حياة سليمة قدر الإمكان ومستقبل ربما يكون اكثر ازدهاراً
كما تقدم جود الأردن العديد من الخدمات الترفيهية والرياضية العصرية كالزومبا والرقص التعبيريية وكخطوة فريدة تقوم الجمعية بالإعداد لإطلاق مجلة انطلاقاً من أن الاعلام الخيري يُعاني من نقص حاد في المحتوى الحقوقي والتنظيمي المتعلق بمواضيع حقوق الطفل، وخاصة حقوق الايتام واكثر ما يتم تداولة يتعلق بالترويج للجهات العاملة في مجال رعاية الايتام دون توجيه المحتوى الى مسألة متعلقة بحقوق هؤلاء الاطفال. وايضا فغالبا ما يكون المحتوى القليل المتوفر، ينقلُ اخباراً وتقارير عن افتتاح واختتام فعاليات، لا تُسهم بالضرورة في تناول المفهوم وتبعاته الاجرائية كما أن المجلة تهدف الى الإسهام الحضاري في تطوير التنمية الاجتماعية المستدامة لتحقيق المنفعة المشتركة من خلال العمل الجماعي للجمعيات الخيرية بالإضافة الى إحداث نقلة نوعية في ترقية إدارة منظمات المجتمع المدني من خلال تبادل الأفكار وترجمة الأهداف والطموحات وتحقيق الرؤية التنموية لبناء المجتمع الفاعل والمؤثر في عجلة التنمية.
وانه لمن الضروري الإشارة الى أن القطاع الخاص لا زال منقوص الأداء في دوره بدعم الجهات الخيرية مما يؤدي الى وقف بعض الأعمال الخيرية التي يجب ان تحظى باهتمام القطاع الخاص وربما قد يكون هذا هو من اول هموم هذه الجمعيات التي تسعى الى تقديم الأفضل دوماً من خلال الرعاية المميزة من خلال برامج ورعاية متقدمة
وزارة التنمية الإجتماعية الراعية للجمعيات وبحضورها المميز الممثل بمدير تنمية عمان الغربية سلامة الفلايلة والمفتش احمد المحيسن أبدوا استعداداً لتبني ما تهدف اليه الجمعيات وناتج توصيات هذه اللقاءات والتي كان من ضمنها اطلاق ائتلاف أو تحالف جمعيات من مؤسسة جود الأردن ليكونوا تحت مظلة واحدة بأطر واضحة وذلك لتوحيد وتكثيف الجهود عمل نشاط مشترك لجميع الجمعيات في اسبوع اليتيم وذلك لتوحيد الجهود وضمان عدم تعبثرها بالإضافة لمبادرة تأهيل الكوادر العاملة في دور الرعاية الإجتماعية حيث قالت د. فاطمة العقاربة العضوة في فريق الرقابة المستقلة تقول أن كوادر دور الرعاية تنقصها الكفاءة والتأهيل
حضر هذه الإجتماع ثلة من الحضور من وزارة التنمية وفريق الرقابة المستقل وعدد من الجمعيات نذكر منها صندوق الأمان لرعاية الأيتام ومدرستي ، المركز الإسلامي ، جمعية عمر بن الخطاب ، SOS دار البر للبراعم البريئة وجمعية
جمعية حمزة بن عبد المطلب والإتحاد العام للجمعيات الخيرية ، أسرة الجندي ، مطبخ العائلة ، المركز الدولي وأسرة الجندي وجمعية إمكان الخيرية.






عدد المشاهدات : (6048)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :