المخيم رمز للقضية الفلسطينية .. !!صور


رم -

رم - غالب فوزي الجبالي
استضافت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ندوة حول حق العودة في ضوء المستجدات السياسية وما تسرّب عن مشروع وزير الخارجية الأمريكي «كيري»تحدث فيها كل من رئيس لجان حق العودة طلعت أبو حاشية وأعضاء اللجنة د.موسى العزة وفتحي اسبيتان.وأدارها د.منذر الحوارات.
وتحدث رئيس اللجنة أبو حاشية حول مسؤولية الكيان الصهيوني قانونيا وسياسيا وأخلاقيا عن نشوء مشكلة اللاجئين وفلسطيني الشتات وقال أن «حق العودة من أهم محاور الصراع العربي الصهيوني،وهذا الحق كفلته قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة قم 194.وهو حق لا يسقط بالتقادم وهو حق تاريخي وحق فردي»
وبين أن»مشاريع التوطين محاولة أمريكية صهيونية مستمرة لإهدار حق العودة ومن نفس الباب حق التعويض لأنه ليس بديلا عن حق العودة وقرار 194 نص على حق العودة والتعويض معا والتعويض هو عن الأراضي التي هجر منها اللاجئين وكذلك التعويض المعنوي عن التهجير.»
وأضاف أن «كل مشاريع التوطين ليست سوى فزاعات لخلق الفرقة بين مكونات الشعب الأردني الواحد ولكن الشعبين الأردني والفلسطيني جزء من مكونات أمة واحدة واللاجئ الفلسطيني في الأردن له كامل الحقوق وعليه كامل الواجبات وهو مرابط من أجل حق العودة والأردني كذلك معني بحق العودة.

ومن يخدش الوحدة الوطنية في الأردن وفلسطين خائن وجاهل واللاجئ الفلسطيني في الأردن يدافع في الأردن كما يدافع عن فلسطين.وعلينا أن نعي أن المشروع الصهيوني زاحف ويستهدف كل الوطن العربي واليهود بدأوا يشترون آلاف الدونمات في شمال العراق ويزحفون»
وقال أن « حق العودة مشروع تحرير وتطبيقه يواجه انحياز أمريكي لصالح الطرف الصهيوني والشعب الفلسطيني يرفض أي بديل عن حق العودة وقد تحملنا 66 عاما من القهر والذل والغربة ومستعدون لأن نتحمل مثلها ولا نفرط بحق العودة»
وقال عضو اللجنة فتحي سبيتان أن «الشعب الفلسطيني في المخيمات يتمسك بالثوابت وان فلسطين من البحر إلى النهر ولا يتنازل عن حق العودة وتأكيد عروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى».
وأشار انه»منذ عام 1919 اعتبر وايزمان أن الأردن وطنا بديلا ورفع شعار من الفرات إلى النيل.

.

ولكن ذلك لم يتحقق»وقال أن «الفلسطينين لا يشكلون خطرا ديموغرافيا على الأردن والمخيم رمز للقضية الفلسطينية وشاهدا على النكبة وقضية الوطن البديل المقصود بها إثارة النعرات»
وقال عضو اللجنة موسى العزة «نحن نرفض تسمية إسرائيل لأن هذه من أسماء النبي يعقوب والصهاينة يحاربوننا بعقيدة فاسدة مزورة ومن يحترم التاريخ العربي الإسلامي لا يقبل بديلا عن فلسطين».
وأضاف أن «الدفاع عن الأردن هو الدفاع عن فلسطين وهو في الوجدان الأردني منذ عقود حيث عقد مؤتمر في الأردن عام 1938 في أم العمد في بيت مثقال الفايز لنصرة فلسطين وما إثارة قصة الوطن البديل لحرفنا عن صراعنا الرئيسي».


من جانبه قال الوزير الأسبق د.عبد الحافظ الشخانبة ان»المؤامرة بالدرجة الأولى تستهدف الهوية الفلسطينية لأنها نقيض الهوية الإسرائيلية وإنقاص عدد الحاملين لهذه الهوية يزيح عن صدر إسرائيل الكثير ويعزز مقولة جولدا مائير بأن فلسطين ليس لها أهل ومقولة بن غوريون الكبار يموتون والصغار ينسون».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

.

.

.

.

 




عدد المشاهدات : (5586)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :