احتفلت دار الحنان لرعاية الايتام في إربد اليوم السبت بالعيد الثاني والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني 
برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان.
وقالت أبو حسان ان الانسان الأردني، ورعايته وتمكينه ودعمه يشكل الحيز الأكبر، في فكر جلالته، وهو المرشد والهادي لمنظومة العمل، والواجبات الملقاة على عاتق وزارة التنمية الإجتماعية في تطوير برامج الرعاية الإجتماعية بكل تفاصيلها ومكوناتها، لتلامس طموح القائد في احتضان ابناء الوطن.
وأضافت ان جلالته في كل فعل أو قول أو توجيه أو مبادرة؛ يقوم بها تجاه الوطن والمواطن، تشكل القدورة والنموذج أمام الجميع في القطاعين العام والخاص، للنهوض بواجباتهم ومسؤولياتهم في رفد مسيرة الخير والعطاء والتنمية والتحديث التي يقودها جلالته بكل همة وعزيمة واقتدار.
وثمنت الوزيرة أبو حسان المبادرات والمكارم الملكية التي لا تتوقف في دفع مسيرة الرعاية الاجتماعية، وتمكينها من التوسع والارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة للشرائح الأقل حظا، وذات الإحتياجات الخاصة، والتي انعكست على أنسنة الآداء العام لكل مسؤول وصاحب قرار في أن ياتي قراره وتدخله ومعالجته للقضايا الملحة والطارئة في اطار المصلحة العليا للوطن وأبنائه.
واشتمل الحفل على فقرات شعرية لطالبات دار الحنان، وقصائد للشاعر أسامة السرحان، وأخرى فنية للفنان الأردني عمر السقار، كما قدمت طالبات مؤسسة الحسين الاجتماعية فقرة فنية ووطنية، تغنت بالوطن وقيادته الهاشمية، وعبرت عن الفخر والاعتزاز بميلاد القائد، مجسدة معاني الوفاء والانتماء.
حضر الحفل أمين عام الوزارة عمر حمزة، والأمين العام المساعد عبدالله سميرات، ومدير التنمية الاجتماعية لمحافظة إربد وليد عبيدات، وعدد من المسؤولين في الوزارة والمحافظة.