رم - بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي في إعداد مقترح لاستئناف المساعدات إلى مصر، والتي تقرر تجميد بعضها، في أعقاب "عزل" الرئيس السابق محمد مرسي، منتصف العام الماضي، وفق ما أكد مسؤولون في البيت الأبيض.
وقال مسؤولان في إدارة الرئيس باراك أوباما، حسب شبكة "السي ان ان" اليوم إن المشروع المقترح يمنح البيت الأبيض سلطة تخفيف القيود المفروضة على المساعدات العسكرية، أو غيرها من المعونات، إلى الدول التي تشهد انقلابات عسكرية، قد تجري مناقشته ضمن المناقشات الجارية حول مشروع الميزانية، كما وسبق وأن أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مشروع القانون، في كانون الأول الماضي، وبأغلبية كبيرة، إلا أنه لم يتم، حتى اللحظة، عرض الاقتراح على الجلسة العامة للمجلس.
ورغم أن إدارة أوباما لم تعتبر يوماً قيام الجيش المصري بـ"عزل" مرسي، في تموز الماضي، على أنه "انقلاب عسكري"، إلا أنها قامت، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بتجميد بعض المساعدات إلى مصر
وذكر مسؤولون ومشرعون أمريكيون، ممن يؤيدون مشروع القرار، أنه يحقق التوازن المناسب بين تشجيع القاهرة على تبني إصلاحات ديمقراطية، والاستمرار في الالتزام الأمريكي بمساندة مصر.
ويحظى مشروع القانون المقترح من رئيس لجنة العلاقات الخارجية، السيناتور الديمقراطي عن ولاية "نيوجرسي"، روبرت مينينديز، والسيناتور الجمهوري عن ولاية "تينيسي"، بوب كروكر، بتأييد من إدارة أوباما.
يذكر أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات سنوية إلى مصر، تبلغ قيمتها 5ر1 مليار دولار، منها 3ر1 مليار، يتم تخصيصها كمساعدات عسكرية للجيش، بينما يتم توجيه الباقي كمساعدات اقتصادية، للمؤسسات الحكومية، ومجموعات أخرى.
--(بترا)

عدد المشاهدات : (3502)