
هنا .. كانوا
جرادا يأكل الأزهار.
والأطيار ،
والنخلا ..
ويتركها : الضفاف الخضر ،
لا قمح .. ولا دفلى!
هنا .. كانوا
ذئابا يسرقون النوم ، من أحداقنا ،
والأمن من اعماقنا ..
والشمس من افاقنا
والحب!
من النهر الذي لم يعط غير الحب ..
لنا .. ولكل ظامىء قلب!
أتوا ليلا ..
وكان النهر ، لحظة ان أتوا ،
مستغرفا في الصمت
يصلي في جلال الصمت
(ربي ..
ان هذا الماء
من دم جندك الأبرار
فلا تجعله نهبا للأعادي ..
اجعله في جوف الأعادي ..
.. ولأن الدم لا يصبح ماء
.. ولأن الشهداء
لا يموتون ..
طلعنا ، من عروف الشجر المحترق
وطلعنا ، من ثنايا الأفق
مرة اخرى طلعنا ..
من جنان الخلد ، جئناهم مواكب
العيون السود شطان
فعدي .. يا مراكب ..
وانشري أشرعة النصر ،
على النهر ،
الذي كرمي لعينيه أتينا ..
لنحارب!
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |