النائب عزام الهنيدي وفي تصريح خاص له لوكالة رم حول ما نشرته بعض الصحف بما قام به بالدفاع مؤخرا عن تجار اللحوم الفاسدة مؤكدا لنا توسطة ازاء هذه القضية لدى جهات حكومية مبديا رأيه بأنه لم يكن في موقع الدفاع عن المتورطين والذي جاء في حديثه انها جمعية واشخاص يقومون بتوزيع للحوم وليس تجارا على حد تعبيره ، كما وتحفظ الهنيدي على اسماء هؤلاء المتورطين ومر بالحديث دون ان يفصح عنهم مؤكدا بأن افرادا من الجمعية حضروا اليه شخصيا وبحثوا معه شكواهم والتي مفادها ان وزارة الصحة تجنت عليهم واتلفت لحومهم دون ان تأتي الوزارة على فحصها.

كما واكد الهنيدي في حديثه معنا بعدم علمه بأسماء المتورطين وانه يجهلها تماما لانه قد فاته الاستفسار عن اسمائهم حين سماع شكواهم وحين ذهب للتوسط اليهم مؤكدا على جواب الوزارة له بأن اللحوم قد تم فحصها وان هناك وثائق قد ابرزت له بهذا الشأن.

فيما ترك الهنيدي اكثر من علامة استفهام ولعل أهمها هل يمكن لنائب مثل الهنيدي ان يسعى في بحث شكوى مع المسؤولين ويجهل اسماء اطرافها الآخرين ام انه التحفظ والتستر على المفسدين.