ثمن التضحية!





قالت له ...
اتحبني وانا ضريرة ..
وفي الدنيا بنات كثيرة..
الحلوة والجميلة والمثيرة..
ما انت الا بمجنون ..
او مشفق على عمياء العيون..
قال..
بل انا عاشق يا حلوتي..
ولا اتمنى من دنيتي..
الى ان تصيري زوجتي ..
وقد رزقني الله المال..
وما اظن الشفاء محال..
قالت..
ان اعدت الي بصري..
سأرضى بك يا قدري..
وسأقضي معك عمري..
لكن..
من يعطيني عينيه..
واي ليل يبقى لديه..
وفي يوم جاءها مسرعا..
ابشري لقد وجدت المتبرعا
وستبصرين ما خلق الله وابدعا..
وستوفين بوعدك لي..
وتكونين زوجة لي..
ويوم فتحت عينيها..
كان واقفا يمسك يدها ..
رأته..
فدوت صرختها..
أأنت ايضا اعمى؟..!
وبكت حظها الشؤم..
قال..
لا تحزني يا حبيبتي..
ستكونين عيوني ودليلتي..
فمتى تصيرين زوجتي..
قالت..
أأنا اتزوج ضريرا..
وقد اصبحت اليوم بصيرا..
فبكى ..
وقال سامحيني..
من انا لتتزوجيني..
ولكن ..
قبل ان تتركيني..
اريد منك ان تعديني..
ان تعتني جيدا بعيوني..




عدد المشاهدات : (5041)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :