احنا عايشين بزمان غير الزمان ومش عارف شو بدي احكي والا اسولف .. المسؤولون ابلدنا نوعين نوع بتقعد على الكرسي همه الكرسي والكرسي بتملكه .. وبصير عبد لهالكرسي .. ومن خوفه يضيع الكرسي بصير يسولف سوالف جدتي اللي زمان كانت تحكيلنا عن الغول .. واللي بطلع بالليل بطلعله الغول .. وبقينا نخاف من الغول .. اليوم المسؤول اللي ما عنده اشي يسويه او ما بعرف يصير مسؤول بصير يهذرب .. اللي صار مع عبدالله العظم اللي احنا عايشين معاه سنتين فجأة طلع عميل للموساد الاسرائيلي .. ول يا عبدالله العظم ليش سويت هيك يا ابو يزن وانت صحفي ومعروف عند المسؤولين تطلع جاسوس الشاهد .. ورم والجزيرة زين ..

مش معقول .. هاي السولافة ذكرتني بواحد ما لقي عيب بالتفاح قالوله يا احمر الخدين ..

زمان كان اذا واحد بزعل من واحد بمسك قلم وبكتب اسمه وبوديه للمخابرات وبقول عنه انه هاظا عنده سوالف بتضر البلد لكن بعد ما بنكشف انه كذاب او انه حاسد او حقود .. وبتحاسب من المسؤولين بتأدب وببطل يتجنى على الناس الاشراف.

طيب يا مسؤول يا اللي انت مؤتمن على الشعب كيف بتطاوعك نفسك تتهم اكبر مؤسسة صحفية اسبوعية بالاردن وتقول عنها تابعة للموساد .. لكن اللي على راسه بطحة بحسس عليها .. وانا بقول انه كراسينا مش مختبر لبعض المسؤولين نجرب عليها هاظا المسؤول بنفع 

اولا .. الشاهد ورم صوتها عالي وسيدنا لا يمكن يسمح لاي مسؤول انه يتهم الاشراف من الاعلام والصحفيين انهم عملاء .. شخصية المسؤول وبخاصة هي الاساس اما اذا المسؤول شخصيته ضعيفة وما بسوي ما بصير نحطه حارس للمرمى لانه يضيع المنتخب الوطني وكل الاهداف بتدخل مرماه .. وبنخسر المنتخب الوزاري لانه فيه واحد مسؤول مش مسؤول.

 واجه ولا تتخبى احنا بنواجه وما بنخاف من حدا .. لانه سيدنا رعاه الله وحماه هو سندنا وهو اللي قول »السقف الاعلى لحرية الصحافة السماء« يعني ما تخافوا من حدا .. زمان واليوم وبكره ما بنخاف من مسؤول مهزوز بشخصيته لانه اصلا ما عنده شخصية وما ننسى انه الدخان بخنق اللي بنفخ مش اللي بشم وانا بقول .. على دلعونا على دلعونا والله يا شاهد ترفعي الراسي

وما تخافي من حدا ما دام الراس معاكي .. 

فكونا يا بعض المسؤولين وزغروته للشاهد ...