»الشاهد عميلة للموساد؟؟!!«



من يكتب حقائق وقضايا واقعية تخدم المصلحة الوطنية اصبح يكال له الاتهام ومن هذه الاتهامات التي اصبحنا نسمعها غدوا ورواحا بأن الكاتب الصحفي معارض، غير وطني ولا يملك الاحساس الوطني، هذا تعودنا عليه واصبح شبه مألوف من اناس لا علاقة لهم بالاعلام والحقائق الاعلامية. اما ان يخرج علينا وزير يحرص على خدمة الوطن والمواطن ويركب الصعاب لكي يجلب الاموال وبغض النظر عن كمياتها، اهي بالملايين او المليارات لا ندري وبحسب ما قاله لزميل في صحيفة الشاهد ومن جراء موضوع صحفي اثار معاليه ليبدأ بعدها بكيل سيل من الاتهامات وبجدية كما ذكر الزميل عبدالله العظم ليصل الاتهام الى صحيفة الشاهد والتي هي بحق من اوائل الصحافة الاسبوعية في الاردن وبشهادة القاصي والداني والتي تحرص من خلال صحفييها ومندوبيها على وضع الحقائق امام المسؤول لكي يصلح ما يفسده موظف نسي القسم الوظيفي واراد ان يعبث بالمال العام او انه جاء للوظيفة ليقضي وقتا بين قراءة الصحف وشرب فناجين القهوة والشاي ولا يأبه بما ستؤول اليه المؤسسة التي يعمل بها امثال هؤلاء الموظفين والذين يعملون على خلق الفساد المالي والترهل الاداري وهذا ما لا يقبله صاحب ضمير وغيور على المصلحة الوطنية، هذه الصحيفة وبكافة عامليها وعلى رأسهم الناشر الذي لن اتحدث عنه او اصفه لانه ابن الوطن الذي يسمو ويتشرف بقيادته الهاشمية وكافة ابناء الاردن بأن يتهم وزير البيئة الناشر بانه يتعامل مع الموساد، فهذا ما لا نقبله ونحن جميع العاملين في هذه الصحيفة الغراء والتي قال لي يوما معالي  وزير الاوقاف سماحة الدكتور عبدالسلام العبادي ان الشاهد »شاهد حق وادعوا الله ان تستمر بمسيرتها«.
وامام هذه الشهادة التي نعتز بها ونفتخر كيف يجوز لوزير البيئة حازم ملحس بأن يتهمنا بذلك، فان كان ما قاله معاليه للزميل في صحيفة الشاهد فعليه ان يثبت ذلك ونكون جميع العاملين في هذه الصحيفة عملاء للموساد ويتوجب على الحكومة ان تحاسبنا جميعا بتهمة الخيانة والعمالة، اما ان كان ذلك جزافا من معاليه فيتوجب علينا العاملون جميعا ان نقف مدافعين عن صحيفتنا الشاهد »شاهد الحق« وناشرها ومطالبين بان يكون لنا الحق وكل الحق في ان نقاضي وزير البيئة السيد حازم ملحس وبما يكفله لنا الدستور والقانون.

 




عدد المشاهدات : (1827)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :